سعيد محمد فرج، طالب بالصف التاسع في مدرسة البحث العلمي في دبي، ولاعب في فريق الجوجيتسو بالنادي الأهلي، موهبة نمت في كنف أسرة تدرك أن الرياضة هي السبيل للبناء الإنساني السليم، لما لها من دور بالغ الأثر في الرقي بالصحة وإكساب الفرد المهارات الحركية النافعة للحياة. بدأ سعيد ( 13 سنة) حياته الرياضية عام 2011 كلاعب كاراتيه في نادي الشباب، وبعدها بعام انتقل إلى كاراتيه النادي الأهلي، وشارك في فئته السنية في بطولة الأهلي الدولية للكاراتيه ووشّح صدره الغض بالميدالية الذهبية، قبل أن ينتقل لفريق الجوجيتسو حالياً ويتدرب بجدية للعودة لطريق الذهب الذي ذاق طعمه وصار يشتهيه أكثر. يقول سعيد: إنّ والدي صاحب الفضل في تربيتي على حب الرياضة، فهو رياضي، ولذلك اتخذته مثلي الأعلى، فهو الذي وضعني على الطريق أنا وأشقائي فكلنا رياضيون، وممارسة الرياضة لم تعطلني عن دراستي، بل نشطت ذهني أكثر، لذلك ترتيبي كل سنة ما بين الأول والثالث على صفي. وعن طموحه المستقبلي قال سعيد: أنا عاشق الذهب وأتمنى أن ألعب في منتخب الإمارات للجوجيتسو، وأن أصبح بطلاً لأرفع علم بلادي الغالية في البطولات الدولية، وكل الشكر لوالدي الذي علّمني أن الرياضة هي سلاحي لحماية نفسي من مخاطر الأمراض وإثبات وجودي بالتفوق رياضياً وعلمياً. تجدر الإشارة إلى أن سعيد هو ابن محمد فرج، نائب المدير التنفيذي للنادي الأهلي، ولديه شقيقان يلعبان كرة قدم في أكاديمية روما في دبي، والتحفيز الذي يقدمه لأبنائه يمثل نموذجاً للأسر في التوجيه الأسري لأبنائها نحو الانخراط في صفوف الرياضة. رسائل موجهة ** اغتيال وظيفي: بعض معلمي التربية الرياضية المواطنين أصابهم الإحباط، لشعورهم بما وصفه أحدهم ب الاغتيال الوظيفي، جراء عدم ترقيتهم رغم أن منهم من تزيد مدة خدمته على 15 عاماً، وهم يرون أنفسهم بلا دور في مواقع القيادة.}}شغل بزنس: بعض العاملين في التدريس والإدارة، استمرؤوا شغل البزنس، على عينك يا تاجر، والقائمة صارت تزيد وتطول، وتتسع، ويبدو أنه لا استفادة من دروس الماضي، ناهيك عن آخرين هائمين في الجمع بين أكثر من وظيفة. إلى المدير الرياضي: لا تحزن، فالبعض يريدونها هكذا، تحت بند الحاضر الغائب وبدون صلاحية، وصدق من قال: زمار الحي لا يطرب. شروط ملزمة لمدربي الأولمبياد المدرسي وضعت وزارة التربية والتعليم، بوصفها الشريك الأساسي في برنامج الأولمبياد المدرسي شروطاً لاختيار معلمي التربية الرياضية الراغبين في العمل بمراكز تدريب الأولمبياد، بوصفها الشريك الأساسي بالمشروع، المزمع انطلاق نسخته الخامسة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وتتضمن الشروط الواجب توافرها في المدرب التخصص في اللعبة، وفق شهادة معتمدة ومعترف بها، علاوة على خبرة سابقة في التدريب. يذكر أن الألعاب المعتمدة تشمل الرماية والسباحة والتايكواندو والجودو وألعاب القوى، علاوة على المبارزة والريشة الطائرة والقوس والسهم.