أبوظبي:الخليج بدأ مصهر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بمنطقة الطويلة بتسليم شحنات الألمنيوم المنصهر السائل إلى عملاء الشركة في منطقة خليفة الصناعية (كيزاد) بأبوظبي، عبر طريق مخصص لنقل الألمنيوم المنصهر السائل، يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات والذي يربط مواقع صناعية منفصلة. وتعد شركة دوكاب للألمنيوم، التي تقوم بتصنيع كابلات الألمنيوم الكهربائية، أول شركة تحصل على شحنات الألمنيوم المصهور السائل. ويسهم الحصول على معدن الألمنيوم في حالته المصهورة في توفير النفقات وتقليص الانبعاثات البيئية، وتعزيز تنافسية شركات تصنيع منتجات الألمنيوم الإماراتية المتنامية، مثل شركة دوكاب للألمنيوم، لاستخدام موارد طاقة عالية لإعادة صهر قضبان الألمنيوم قبل إعادة استخدامها. وتم تركيب صناديق الشحن البري مسبقة التسخين على مقطورات مزودة بأرقى درجات السلامة والأمان وقيادتها حتى مقار العملاء. وتعد دوكاب للألمنيوم مشروعاً مشتركاً بين دوكاب، وصناعات إحدى أضخم الشركات القابضة في مجال الاستثمار الصناعي في الدولة. وقال الدكتور فراس علان، نائب أول الرئيس لمنتجات وعمليات السبك في الإمارات العالمية للألمنيوم: بالنسبة لعملائها وللشركات التي تخطط لافتتاح عمليات في منطقة خليفة الصناعية في أبوظبي، فإن استلامها للألمنيوم المصهور يوفر مزايا تشغيلية وبيئية كبرى، وهو ما يعني أن طريق نقل الألمنيوم المصهور، يمثل دفعة قوية لتطوير صناعة الألمنيوم في الإمارات وتوفير الوظائف والفرص الاقتصادية وتحقيق رخاء الدولة. من جانبه، قال المهندس حسن عمر، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة دوكاب: يضفي تواجد مصنع شركة دوكاب للألمنيوم الجديد على مقربة من أضخم المصاهر المنفردة للألمنيوم في العالم إلى كفاءات إضافية على عملياتنا، حيث سيسهم طريق نقل الألمنيوم المصهور بشكل ملحوظ في خفض تكاليف إعادة الصهر وتوفير الطاقة، وذلك تماشياً مع سياسات الإنتاج المسؤولة بيئياً في دوكاب، وتمكيننا من تطوير صناعة الألمنيوم التحويلية التكميلية على مستوى قضبان وموصلات الألمنيوم. وستبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع دوكاب للألمنيوم الجديد 50 ألف طن سنوياً، وهو ثمرة استثمارات بقيمة 220 مليون درهم (60 مليون دولار أمريكي )، تتضمن تكلفة المصنع والمعدات والبنية التحتية والمباني. وباستخدام أحدث معايير التكنولوجيا والإنتاج، ستقوم شركة دوكاب للألمنيوم بتصنيع قضبان الألمنيوم وخلائط الألمنيوم والأسلاك والموصلات العلوية، كما تهدف للاستفادة من الطلب المتنامي على هذه المنتجات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
مشاركة :