أعلن فريق غودولفين، الرائد عالمياً في سباقات وتربية الخيول، عن إطلاق برنامج «مسار» الأول من نوعه على مستوى الدولة، ويعدّ بمثابة أكاديمية تجريبية، تقام تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوفر لمواطني الدولة من العناصر الشابة فرصة الانخراط في عالم سباقات وتربية الخيول. 3 دول سيخضع فيها المرشحون لبرنامج التدريب، هي: الإمارات وبريطانيا وإيرلندا. المختارون الثمانية في البرنامج، سيخضعون لتدريب متواصل 10 أشهر. ويستهدف البرنامج الشريحة العمرية بين 23 و30 عاماً، ومن كلا الجنسين، ويعدّ فرصة واعدة لأبناء الدولة في استلهام تراث الفروسية، والتغلغل فيه حتى يصبحوا قادة لهذا القطاع مستقبلاً، وذلك من خلال طرح شواغر متاحة في هذا البرنامج لثمانية مرشحين من شباب وشابات الإمارات، الذين يتمتعون بالشغف تجاه الفروسية، وأن يكون لديهم الطموح، على أن يخضعوا لبرنامج تدريبي لـ10 أشهر، في الإمارات، وبريطانيا، وإيرلندا. ويذكر أن فريق غودولفين سبق له الفوز بـ230 من سباقات الفئة الأولى، وهو بين الأبرز على الإطلاق في العالم. جاء الإعلان عن برنامج «مسار»، خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد أمس، بمقر «غودولفين» في منطقة القوز بدبي، حضره الرئيس التنفيذي مدير سباقات غودولفين، جون فيرغيسون، ورئيس برنامج مسار، علي العلي، وعدد غفير من عشاق رياضة الخيل، ووسائل الإعلام المحلية والعالمية. ويتضمن البرنامج الأمور الأكاديمية والعلمية المتعلقة بكل مناحي رياضة الخيل وتربيتها وتدريبها، بدءاً من تربية الخيول من حيث الإنتاج والأداء والتدريب التخصصي للخيول، والعمل مع مدرّبي «غودولفين»، أمثال سعيد بن سرور، صاحب أكثر من 2000 انتصار في سباقات الخيل، بجانب تشارلز أبلبي صاحب الخبرة والانتصارات الواسعة في عالم سباقات الخيل، وذلك بحضور التدريبات اليومية المعتادة للخيول، وصولاً إلى نواحي صناعة الخيل المتعلقة بالمزادات وبيع الخيول، وإدارة صناعة الخيل، والقيادة والتنمية الذاتية. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي مدير سباقات غودولفين، فيرغيسون، في كلمته خلال إطلاق البرنامج: «قاد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مسيرة تطوير (غودولفين) على مدار السنوات الـ20 الماضية، حتى باتت (غودولفين) - التي تتخذ من دبي مقراً رئيساً لها - علامة فارقة في صناعة الخيل على العالم، والآن تتاح الفرصة للشباب من مواطني دولة الإمارات، للانخراط في سباقات وتربية الخيول، ونأمل أن يسهموا يوماً في تحقيق مزيد من النجاح لـ(غودولفين)». وأضاف: «نتطلع من خلال مسار، لتوفير فرصة لعشاق الخيول الشباب من أبناء الإمارات، للسفر إلى المملكة المتحدة، وإيرلندا، للدراسة والتعرف إلى صناعة الخيل عن كثب». بدوره، قال رئيس برنامج «مسار» علي العلي:«الدعم المستمر والتوجيهات السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كانت وراء الإنجازات التي تحققت على صعيد رياضة الخيل، وهي ذاتها الملهم لنا في الالتزام أمام سموّه بأن نكون قادرين على إتاحة هذه الفرصة لبناء أجيال مقبلة من أبناء الإمارات على صعيد صناعة الخيل». وتابع: «سيتم فتح الباب لترشح المنتسبين، من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج، عبر الموقع الرسمي لـ(غودولفين)، على أن يتم انتقاء ثمانية منهم بناءً على السيّر الذاتية التي يحملونها، خصوصاً على صعيد التعليم الجامعي، والمهارات والخبرات الوظيفية الإدارية التي يتمتعون بها».