اعتبرت أوساط سياسية يمنية أن تصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، بشأن اليمن تكشف حقيقة الخطر الذي يمثله المشروع الإيراني، ويفضح المخطط الطائفي الذي تمثل ميليشيات الحوثي إحدى أدواته ورأس الحربة فيه داخل اليمن. وكان المالكي توجّه برسالة إلى علي خامنئي، المرشد الإيراني، وذلك في كلمة له خلال مؤتمر الصحوة الإسلامية في العاصمة العراقية بغداد، السبت الماضي، والذي حضره ممثل عن إيران، قال فيها إن عمليات قادمون يا نينوى تعني في وجهها الآخر قادمون يا رقة.. قادمون يا حلب .. قادمون يا يمن . ورداً على تلك التصريحات، رأى السفير اليمني السابق في دمشق عبدالوهاب طواف أن تصريحات المالكي لم تعد تهديداً كما كنا نعتقد في السابق، بل واقعية وطلائع مشروع صار واضح البيان في ست دول عربية وقريبا يعم بباقي دول المنطقة. وتابع بالقول: تصريحات المالكي خطيرة جداً، واليوم صارت المنطقة العربية أمام خيارين لا ثالث لهما، إما صوغ رؤية موحدة تضم الجميع لمواجهة مشروع إيران، وإما الضياع والسقوط دولة بعد أخرى لصالح المشروع الإيراني.
مشاركة :