الدوحة - الراية: قدّم سعادة السيد علي إبراهيم أحمد عميد السلك الدبلوماسي وسفير إرتيريا في الدوحة خالص التعازي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والأسرة الحاكمة وكافة أبناء الشعب القطري في وفاة صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. وقال: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء السلك الدبلوماسي، أتقدم بخالص العزاء لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً في هذا الجلل العظيم برحيل الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الذي قدّم الكثير في مسيرة نهضة وطنه وأمته العربية والإسلامية. وأشار إلى أن الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ـ رحمه الله ـ له العديد من المآثر التي يشهد بها القاصي والداني بوضعه اللبنات الأولى في صرح قطر نحو الدولة الحديثة العصرية وإقامة دولة المؤسسات والنهضة بقطاعات حيوية مثل التعليم والصحة والطاقة، فضلاً عن إسهاماته على المستويين الإقليمي والدولي ومواقفه المشرّفة في العديد من القضايا التي تخدم العالمين العربي والإسلامي ومنها رفضه العدوان على الكويت عام ١٩٩٠ ودعمه للقضية الفلسطينية التي حظيت باهتمام كبير لديه. وتحدّث سعادته عن مناقب الراحل، قائلاً: "لقد كان الفقيد رحمة الله عليه داعماً وسنداً للثورة الإريترية أيام الكفاح المسلّح، وشخصاً مؤيداً ومؤازراً للثورة". وقال عميد السلك الدبلوماسي بالدوحة: إن الإنجازات التي حققها صاحب السمو الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني سوف تبقى باقية وشاهدة على ما قدّمه لوطنه وأمّته ونسأل الله أن يتغمّده بالمغفرة ويلهم شعبه الكريم الصبر والسلوان.
مشاركة :