روسيا تمدد وقف الضربات الجوية على حلب 3 ساعات

  • 10/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الثلثاء) تمديد وقف الضربات الجوية على مدينة حلب السورية لمدة ثلاث ساعات، بعدما ألغت الأمم المتحدة خططاً لإجلاء مرضى من منطقة شرق حلب. وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق اليوم إن الطائرات العسكرية الروسية والسورية لم تقصف المعارضة في حلب خلال الأيام السبعة الأخيرة ولم تحلق في سماء المدينة. وأردفت أنه لا تزال هناك ستة ممرات إنسانية في شرق حلب للسماح بخروج المدنيين، وأن 48 امرأة وطفلاً غادروا المدينة في وقت متأخر الليلة الماضية. في المقابل، قال مبعوث الولايات المتحدة إلى حلف شمال الأطلسي دوغلاس لوت اليوم إننا «نعلم تماماً أن القصف يتواصل اليوم بطائرات روسية وسورية»، من دون أن يوفر أي تفاصيل. وقال الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» (ناتو) ينس ستولتنبرغ إن مجموعة بحرية قتالية روسية يعتقد أنها تتجه إلى سورية «قد يتم استغلالها لزيادة قدرة روسيا على المشاركة في عمليات قتالية فوق سورية وتنفيذ المزيد من الضربات الجوية على حلب». ومن جهته قال المبعوث الأميركي الى «الحلف الأطلسي» إن «روسيا تتصرف في إطار حقها في تحريك سفن عبر المياه الدولية، لكن المشكلة ستنشأ إذا ساهمت تلك السفينة (الأميرال كوزنيتسوف) في القصف العشوائي لأهداف مدنية في شمال غربي سورية وخصوصاً داخل حلب وفي محيطه». وتابع «الخوف هو استغلال هذه المجموعة لزيادة الضربات الجوية ضد المدنيين في حلب، إن الهدف المعلوم للتدخل الروسي في سوريا هو استهداف داعش.. الذي ليس موجوداً في حلب. وكانت الأمم المتحدة ألغت أمس خططاً لإجلاء مرضى من منطقة شرق حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة المعارضة بعدما كانت تأمل بتنفيذها خلال هدنة استمرت ثلاثة أيام الأسبوع الماضي، ملقية باللائمة في فشل جهودها على جهات النزاع كافة. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين في بيان أمس إن عمليات «الإجلاء أعاقتها عوامل عدة من بينها التأخيرات في تسلم الموافقات الضرورية من السلطات المحلية في شرق حلب والظروف التي فرضتها الجماعات المسلحة غير الحكومية ورفض الحكومة السورية السماح بدخول الإمدادات الطبية والمساعدات إلى الجزء الشرقي من حلب». وأضاف أوبراين أنه لم تنفذ أي عمليات إجلاء للمصابين أو عائلاتهم خلال وقف النار الذي امتد لثلاثة أيام وأعلنته روسيا من جانب واحد الأسبوع الماضي وانتهى السبت باستئناف الضربات الجوية واحتدام القتال على الأرض. وقال: «أنا غاضب من أن يكون مصير المدنيين الضعفاء - المرضى والمصابين والأطفال والمسنين - بلا رحمة في أيدي أطراف لا تزال تفشل ومن دون خجل في أن تسمو بهم فوق مصالح سياسية وعسكرية ضيقة».

مشاركة :