أطلق الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة مبادرة لتقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين بنين وبنات في جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز في المدينة المنورة. جاء ذلك خلال اطلاعه على العرض المرئي لجامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز بحضور الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين. وأكد أمير المدينة المنورة أن صدور قرار مجلس الوزراء بتحويل كليات البيان إلى جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز يعد ترجمة صادقة لحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على دعم كل ما من شأنه مصلحة والوطن والمواطن والنهوض بالتعليم الذي يعد من أهم أسس التنمية والبناء. وأوضح الأمير فيصل بن سلمان أن تسمية الجامعة باسم الأمير مقرن بن عبدالعزيز هي بمثابة التكريم المستحق للأمير مقرن على بذله وعطائه إبان توليه إمارة منطقة المدينة المنورة، مشيرا إلى دعمه اللا محدود للجامعة ومن ذلك الأرض التي أوقفها لمصلحة الجامعة. وأضاف أن الجامعة أسست بمواصفات عالمية تحتوي على تخصصات تطبيقية دقيقة تحتاج إليها سوق العمل، مؤكدا أهمية مساندة ومؤازرة الجامعة من قبل أهل الخير من أبناء المدينة المنورة بالبذل والعطاء. من جانبه، أوضح الدكتور خضر القرشي خلال العرض المرئي أن هدف جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز هو تقديم خدمات تعليمية فوق المستوى الثانوي، ولا تهدف إلى الربح مطلقا، مبينا أن رسالة الجامعة توفير برامج أكاديمية ذات جودة تتوافق مع أعلى المعايير الدولية. وأشار القرشي إلى أن جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز تقدم لأول مرة على مستوى المملكة تخصص يعنى بدراسة الحاسب الجنائي وأمن المعلومات، إضافة لعدد من الأقسام الأكاديمية التي تضم كلية الهندسة، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الضيافة، وذلك وفق مناهج واستشارات من جامعات محلية وإقليمية وعالمية. من جهته، أكد الشيخ الدكتور صلاح البدير إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أهمية نشر العلم والإنفاق عليه، مشيرا إلى تاريخ الأمة الإسلامية وما كانت تنعم به من مكانة مرموقة بفضل تميزها العلمي، حاثا أهل الخيرعلى كفالة الدارسين وتقديم العون والدعم للجامعة مبينا أنهم بذلك يحصلون على الأجر العظيم، والاقتداء بهدي نبيهم صلى الله عليه وسلم.
مشاركة :