كشف أمين سر جمعية البحرين للقطط والحيوانات الأليفة محمد الماص أن عدد الكلاب المعروفة لدى الأغلبية بـ(الكلاب الضالة) يفوق 10 آلاف في مختلف قرى ومدن البحرين وخاصة في المناطق الصناعية. وقال لـ(أخبار الخليج) أن جمعية البحرين للقطط والحيوانات الأليفة سبق أن تقدمت بالحلول إثر الجدال المنتشر حاليا حول انتشارها في المناطق ومن الحلول تخصيص أرض لإيوائها بالقرب من مزارع الحيوانات أو في أماكن بعيدة عن السكن كالمنطقة الجنوبية مثلا وتحويط الأرض بالحائط أو السياج مع تشجيرها على أن تتضمن الجهة المعنية العمال المتدربين على اصطيادها ليتم جمعها في مكان واحد وإخصائها عن الإنجاب بواسطة الأطباء البيطريين وهناك من الممكن أن تركب على كل كلب شريحة إلكترونية خاصة به. وأضاف أما فيما يتعلق بالأكل فشركة الدواجن من الممكن أن يكون لديها دجاج أو بعض أعضاء الدجاج التالفة التي تستطيع إطعام الكلاب في الموقع المخصص لهم. ولفت الماص إلى وجوب تدخل جمعية الرفق بالحيوان لحماية الكلاب وانه يعارض قتلها لكونها من الأرواح التي خلقها الله واستنكر طريقة القتل الرحيم بالقول: ان القتل الرحيم سمعنا عنه، انه للكائن الحي الذي فقد الأمل في عيشه على الأرض، مفضلا اصطيادها ووضعها في الموقع المخصص لها ومن ثم اخصاؤها لمنع التكاثر بدلا من قتلها مرجعا سبب زيادتها إلى الناس الذين يجلبونها بهدف الحراسة أو التربية ثم يطلقونها في الشارع تحدد مصيرها.