أشرت في الجزء الأول من هذا المقال إلى أن دور إيران المناط بها وهو إشعال الفوضى في المنطقة العربية ومكافأتها على ذلك بالتوسع في عدد من الدول ليس إلا دورا «مؤقتا» لعبور مرحلة ولتحقيق نتائج ثم انقلاب الصهيونية على إيران نفسها؛ لمنعها من أن تكون قوة مهيمنة وحيدة في المنطقة، فالخطة الصهيونية - حسب الوثائق - تؤكد أن القوة الوحيدة التي ستكون في الشرق الأوسط مستقبلا هي «دولة إسرائيل الكبرى». ولا يمكن أن تكون هذه الفوضى التي تعصف بالمنطقة العربية بدون محركات ولا بواعث؛ بل نتجت عن خطط صهيونية؛ مستغلة الأوضاع المعيشية لدى بعض الشعوب العربية في مصر وليبيا واليمن وس
مشاركة :