نظّم كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات تاريخ المدينة المنورة بالجّامعة الإسلاميّة الأربعاء الماضي رحلة علمية إلى محافظة خيبر لطلاب الدراسات العليا في الجامعة شارك فيها 80 طالباً، رافقهم خلالها عدد من الأساتذة بقسم التاريخ وأعضاء مجلس إدارة الكرسي، بهدف الاطلاع على المعالم التّاريخية في خيبر. وفور وصول الوفد إلى القرية التراثية كان في استقبالهم عدد من أهالي المحافظة تقدّمهم سعادة وكيل محافظ خيبر الأستاذ عبدالسلام العلاوي، وقد ألقى سعادة الأستاذ الدّكتور محمد بن عبد الهادي الشّيباني - عضو مجلس الكرسي، ورئيس قسم التّاريخ - كلمة بالنّيابة عن مجلس إدارة الكرسي، ثمّ أقيمت محاضرة عن تاريخ خيبر قدمها الأستاذ صيفي الشلالي تخللتها عدة مداخلات من قبل الطلاب، ومداخلات أخرى لبعض كبار السن من أهالي محافظة خيبر تطرقوا فيها إلى الجوانب الاجتماعية والزراعية في المحافظة. وفي اليوم التّالي قام الوفد بزيارة ميدانيّة لبعض المعالم التّاريخيّة، ومنها منطقة مكيدة في خيبر القديمة والتي تسمى فجرة البحير، وكذلك عين البحير حيث تمت زيارة مسجدها القديم الذي يحمل الاسم نفسه، ثم التوجه إلى قرية الشريف المطلة على حصن القاموس المعروف تاريخياً بـحصن مرحب، ثم زيارة مقبرة الشهداء التي تقع أسفل حصن ناعم في قرية أبوشيع، ثم زيارة عين الهامة. وقال الدكتور سالم بن عبدالله الخلف أستاذ الكرسي أن هذه الرحلة تأتي ضمن أنشطة كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات تاريخ المدينة المنورة بإشراف ومتابعة من قبل معالي مدير الجامعة المشرف العام على الكرسي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند.وقدّم الخلف الشّكر الجزيل لسعادة محافظ محافظة خيبر الأستاذ عبد الله العلوي، وكل أهالي المحافظة على ما وجده المشاركون في الرحلة من رعاية واهتمام أسهم بشكل مباشر في نجاح الرحلة، حيث تم فيها الاطلاع المباشر على أبرز المعالم التاريخية لمحافظة خيبر من خلال برنامج ميداني مخطط له مسبقاً يندرج ضمن اهتمام الكرسي بتاريخ المدينة المنورة
مشاركة :