أَطلق عليها "أولياء جلبي"، الرحالة العثماني الذي عاش في القرن السابع عشر إسم "ماء الحياة". واشتهرت مياه تشنه بشكل كبير، خلال عهد السلطان العثماني عبد العزيز 1861-1876، حتى كتبت عنها أبيات من الشعر نقشت على الصخور، وكانت تشرب في القصور ومنازل علية القوم. وتعبأ مياه تشنه حالياً في منشأة تابعة للبلدية في منطقة "درينجه" بولاية قوجه إيلي تحت اسم "تشنه سويو" أي مياه تشنه. وصُدرت 5 ملايين و727 ألف و296 عبوة من مياه تشنه، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري إلى السعودية، والبحرين، وقطر، ومالطا، وجمهورية شمال قبرص التركية. وقال رئيس بلدية درينجه علي حيدر بولوت، في حوار مع الأناضول، إنه يجري بحث تصدير مياه تشنه إلى 26 دولة أخرى، بينها الصين، والهند، والولايات المتحدة، وكندا وبريطانيا، مضيفاً "نريد تصدير مياه تشنه إلى جميع أنحاء العالم". وأضاف بولوت أن ارتفاع الطلب على مياه تشنه دفعهم إلى زيادة الإنتاج، حيث ارتفع الإنتاج بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، وتم استبدال ماكينة تعبأ 12 ألف عبوة في الساعة بأخرى تعبأ 45 ألف في الساعة. واعتبر بولوت أن مياه تشنه من أفضل المياه في تركيا، مشيراً إلى وجود مقولة رائجة بأن من يشرب من مياه تشنه يعود إلى درينجه مرة أخرى. وأشار بولوت إلى أن المياه، التي تنبع من جبل تشنه، كانت مشهورة منذ العهد العثماني، وفي عام 1994 تم تنظيم تعبأة وبيع تلك المياه. ولفت رئيس البلدية إلى أن مياه تشنه لا تلمسها الأيدي منذ أن تخرج من منابعها وحتى يتم تعبأتها في الزجاجات، ولا يتم تغيير تركيبتها ونسبة العناصر فيها. ولفت بولوت أنه، لكون نسبة الصوديوم في مياه تشنه منخفضة جداً، فهذا يجعلها مفيدة للصحة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :