حكاية غدير: الفيديو الذي وصم صاحبته بالعار

  • 10/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يبحث دانيال سيلاس آدمسون دور تكنولوجيا الهواتف المحمولة الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي في تفشي وباء خفي من الانتهاكات. يتناول التحقيق حكايات العديد من الفتيات ومن بينهم قصة غدير أحمد. في عام 2009 أرسلت غدير أحمد، وهي فتاة مصرية في الثامنة عشرة، تسجيلا بالفيديو إلى هاتف صديقها. الفيديو يظهر غدير ترقص في منزل إحدى صديقاتها. لم يكن في الفيديو أي محتوي جنسي، ولكنها كانت ترتدي ثوبا كاشفا وكانت ترقص بتلقائية. بعد ثلاث سنوات، وفي محاولة للانتقام بعد انتهاء علاقتهما، نشر صديق هدير السابق الفيديو على يوتيوب. شعرت غدير بالذعر. هي من بلدة مجتمعها محافظ نسبيا في دلتا مصر، وكانت تدرك أن الموقف برمته - الرقص، والثوب، والصديق- لن يقبله والداها أو الجيران أو المجتمع الذي يجب أن تلتزم فيه المرأة بالحشمة. هذا التقرير هو الأول في سلسلة خاصة في تحقيقات وتسجيلات بالفيديو لبي بي سي تبحث كيفية اصطدام التكنولوجيا الجديدة مع الأعراف القديمة الخاصة بالعار والشرف في شمال افريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا. يمكن المشاركة في النقاش الدائر حول القضية في سائر أرجاء العالم بالانضمام للنقاش الحي.

مشاركة :