تناولت الصحف العربية، الصادرة اليوم، الأربعاء، تطورات الأحداث على الساحتين الدولية والعربية، وأشارت إلى خطة للحل في اليمن تستند إلى مقترحات كيري ، بينما تجرى مواجهات عنيفة شرق صنعاء بين الشرعية والانقلابيين. وعلى الساحة السورية، بدأت إجراءات عسكرية لعزل الرقة، مع إعلان موسكو استعدادها لاستئناف هدنة حلب بعد الحصول على ضمانات، واهتمت الصحف بعرض تفاصيل الاتفاق العربي الأممي الأفريقي على ضرورة وجود قوة عسكرية وأمنية ليبية تحت قيادة موحدة، بينما كشف أحمد قذافي الدم، عن الجهة التي اغتالت الزعيم الليبي. وأشارت الصحف العربية إلى رفض الجزائر المشاركة في قوات لحفظ السلام باليمن، وإقرار وثيقة خليجية لتحقيق الترابط والتكامل بين قطاعي السياحة والثقافة، وفي الشأن الدولي اهتمت الصحف برفض اليابان مسودة مشروع قرار أممي لحظر الأسلحة النووية. خطة للحل في اليمن تستند إلى مقترحات كيري وذكرت صحيفة الحياة اللندنية، أن مصادر سياسية في صنعاء، كشفت عن مسودة الخطة الأممية التي سلم ولد الشيخ نسخة منها كذلك إلى الجانب الحكومي تضمنت مقترحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري للسلام في اليمن وهي: تشكيل حكومة شراكة وطنية وتسليم السلاح إلى طرف ثالث وضمان الأمن على الحدود مع السعودية. بدء إجراءات عسكرية لعزل الرقة وأشارت الصحيفة إلى إعلان واشنطن وباريس بدء إجراءات عزل مدينة الرقة تمهيداً لطرد «داعش» منها بالتزامن مع إعلان تمديد هدنة حلب ثلاث ساعات أمس، وسط استمرار الغارات على أحيائها الشرقية والمعارك في ريفها. ترامب أسهل هدف للميديا وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب جهاد الخازن، تحت نفس العنوان : مرَّ أسبوع على المناظرة الثالثة والأخيرة بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، ولا تزال الميديا الأميركية تركز على قول المرشح الجمهوري إن ردّ فعله إذا خسر الانتخابات «أقول لكم في وقت لاحق». هذا مع العلم أن كل خاسر لانتخابات الرئاسة الأميركية عبر قرنَيْن ونصف قرن هنأ الفائز، وهو يعترف بالخسارة.. أمام الضجة القائمة، قال ترامب أنه سيؤيد النتيجة إذا كان هو الفائز، وعادت الميديا لتقول أن هذا المرشح عدو الديموقراطية الأميركية. وقرأت تعليقاً عنوانه: لا يجوز أن يُهزَم ترامب فقط. يجب أن يُهان. والمقصود أن تكون خسارته كبيرة إلى درجة الإهانة. وقرأت أن الحزب الجمهوري سيواجه حرباً أهلية بعد ترامب. وأضاف الخازن : ترامب ابن شارع حقير، والمناظرات الثلاث فازت بها كلينتون، وتبعها عشاء لجمعيات خيرية كاثوليكية شارك فيه المرشحان للرئاسة، واستغل ترامب الفرصة ليُكيل الإهانات لمنافسته، على شكل طُرَف نابية، والنتيجة أن الحاضرين أخذوا يرددون إهانات له في نهاية كل «طرفة».. هذا لا يعني أن ترامب من دون أنصار فقد قرأت مقالاً عنوانه «ترامب فاز بالمناظرة الثالثة» كتبه إد روجرز الذي لا أعرفه. اتفاق عربي أممي أفريقي على ضرورة وجود قوة عسكرية ليبية موحدة وتناولت صحيفة الشرق الوسط السعودية، اتفاق جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي والأمم المتحدة على أهمية وجود قوة عسكرية وأمنية ليبية متماسكة ومهنية تعمل تحت قيادة موحدة، كما هو منصوص عليه في الاتفاق السياسي الليبي. جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الاجتماع الثلاثي الذي عقد أمس الثلاثاء في الجامعة العربية. الجزائر رفضت المشاركة في قوات لحفظ السلام باليمن وكتبت صحيفة الخبر الجزائرية: رفضت الجزائر طلبا من المملكة العربية السعودية وقطر للمشاركة في قوة لحفظ السلام في اليمن، وأن زيارة قائدي جيشي السعودية وقطر مؤخرا الى الجزائر كانت من أجل عرض هذا الطلب على الجانب الجزائري. ويرجع الرفض إلى عقيدة سياسية وعسكرية للجزائر، تعتمد على مبدأ عدم التدخل في سيادة الدول، وعدم المشاركة في أي تدخل عسكري في بلد ثالث. موسكو: مستعدون لاستئناف هدنة حلب وتناولت صحيفة القدس العربي، إعلان وزارة الدفاع الروسية عن استعداد موسكو ودمشق لاستئناف الهدنة الإنسانية بحلب بعد الحصول على ضمانات منظمات دولية حول إخلاء الجرحى والمدنيين من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون. الأمن التونسي يوقف أمريكيين قرب الحدود الجزائرية وكتبت صحيفة الشروق التونسية : تمكّن أعوان مركز الأمن التونسي من إيقاف شقيقين يحملان الجنسية الأمريكية بمدينة جندوبة الحدودية مع الجزائر للاشتباه في انتمائهما إلى جماعات إرهابية وذلك اثر مداهمة منزل والعثور لديهما على حاسوب ومخططات لعمليات إرهابية. الواسطة وضعف الرقابة تحجبان السعودية عن مؤشر سيادة القانون العالمي وكتبت صحيفة عكاظ السعودية: حجبت الواسطة وضعف أداء الأجهزة الرقابية، وتعطيل بعض الجهات الحكومية لتنفيذ أحكام القضاء، المملكة عن مؤشر سيادة القانون العالمي لعام 2016، فيما حلت الإمارات في المرتبة الـ33 عالميا، والأولى في الشرق الأوسط، تلتها الأردن من بين 113 دولة. ابن عم القذافي يتهم فرنسا بإغتياله وذكرت صحيفة أخبار اليوم المغربية، أنه بعد مرور 5 سنوات على مقتل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، عاد ابن عمه، أحمد قذاف الدم، ليؤكد الرواية التي تفيد أن عملاء للمخابرات الفرنسية عملوا على وضع حد لحياة القذافي بعد تسللهم إلى صفوف الثوار، وأن فرنسا هي من أنهت حياته بتلك الطريقة الوحشية بعد ان ألقت على قافلته قنابل غازية. وثيقة خليجية لتحقيق التكامل ثقافيا وسياحيا وذكرت صحيفة الرياض السعودية، أن وزراء السياحة ووزراء الثقافة في دول مجلس التعاون الخليجي، أقروا وثيقة موحدة لتحقيق الترابط والتكامل بين قطاعي السياحة والثقافة في دول المجلس، متضمنة رؤية شاملة لتطوير العمل المشترك بين هذين القطاعين على مدى خمس سنوات «ما بين 2017 – 2021 م»، واعتماد السياحة محركاً رئيساً للتعريف بالتراث الثقافي والحفاظ عليه. عندما يدعو بري إلى الجهاد الأكبر وتحت نفس العنوان، نقلت صحيفة السفير اللبنانية، تصريحات رئيس مجلس النواب، نبيه بري نحن على بعد خطوات من انتخاب رئيس للجمهورية في 31 الشهر الجاري، وهذا الأمر وحده ضروري ولكنه غير كاف، لأن بعده هناك الجهاد الأكبر المتعلق بالاستحقاقات اللبنانية، خصوصا في ما يتعلق بقانون انتخاب يقوم على العدالة بالنسبة للمرأة، ونحن مضطرّون لأن يكون هناك كوتا للمرأة اولاً، وفي الوقت ذاته يكون قائماً على النسبية لنصل الى مستوى حضاري معيّن ونخطو خطوات تخفّف من الطائفية وتحافظ على الطوائف لأن الطوائف شيء والطائفية شيء آخر. حكومة تكنوقراط خلال أسبوع أو اثنين وكشفت مصادر لصحيفة النهار اللبنانية، أن المسار الحكومي الذي سينطلق بعد الانتخاب الرئاسي قد يكون مفاجئا الى حد كبير، في ظل اقتناع بأن عون سيكون في حاجة الى تأليف حكومة جديدة بعد تكليف رئيسها، ولا تتعدى مدة التأليف الأسبوع أو الأسبوعين على أبعد تقدير، وأن السرعة المتوقعة او المرتقبة للتأليف تشي بأن صيغتها جاهزة وان الاعداد لها بدأ على نحو مسبق، ,أن الحكومة قد تعتمد على غالبية من التكنوقراط من أجل تخفيف حدة المشهد الانقسامي في لبنان. مواجهات عنيفة شرق صنعاء بين الشرعية والانقلابيين ونقلت صحيفة الاتحاد الإماراتية، عن مصادر يمنية، اندلاع معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني اليمني وميلشيات الحوثي والمخلوع صالح بمديرية نهم، إثر هجوم شنه رجال الجيش والمقاومة على مواقع الحوثيين وقوات صالح في منطقة الحول لاستكمال السيطرة عليها وتحريرها من قبضة المليشيات. اليابان ترفض مشروع قرار لحظر الأسلحة النووية وذكرت صحيفة الوطن العمانية، أن اليابان قررت عدم تأييد مسودة مشروع قرار للأمم المتحدة، تحث على بدء المفاوضات في 2017 لحظر الأسلحة النووية. وقال مصدر ياباني رفيع المستوى إن اليابان ستدرس خياري الامتناع أو التصويت ضد مسودة مشروع القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الجاري؛ لأن ذلك الأمر لن يزيد سوىتعميق الشرخ بين الدول النووية وغير النووية، ولا يمكن توقع إجراء مفاوضات مجدية تؤدي لتوقيع معاهدة ونشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية كاريكاتير يصور المستحيلات الثلاثة في العالم (الغول والعنقاء والاجماع العربي).
مشاركة :