انتهت المباراة التي جمعت فريقي الاتحاد والشباب ضمن منافسات الجولة السادسة لدوري جميل السعودي للمحترفين، ولكن آثارها الجانبية والارتدادية لم تنته بعد خصوصاً بعد ماقدمه الحكم عبدالرحمن السلطان من أداء تحكيمي ضعيف جداً ومثير للمدرج الإتحادي وللجماهير السعودية قاطبة المتسائلة .. هل وصل تحكيمنا إلى هذا الحد ؟ مطالبين إتحاد كرة القدم بالتدخل ومنتقدين بشكل مباشر رئيس لجنة الحكام عمر المهنا على سوء إختياراته وسوء أداء حكام اللجنة عموماً. فالمتابع لمباراة الإتحاد والشباب والتي حُرم فيها الفريق الإتحادي من ركلتي جزاء واضحة واحتسب للفريق الشبابي هدف الفوز دون وجه حق كون المهاجم الذي سجل الهدف متسللا إضافة إلى الكارثة التحكيمية الكبرى عندما دخل مدرب الفريق الشبابي سامي الجابر إلى منطقة الثمانية عشر للفريق الإتحادي محتجاً على أحد قرارات السلطان ولم يتم إتخاذ أي قرار في حينها تجاه الجابر، وما أثار الشك والريبة كثيراً وزاد من القيل والقال هو عدم إشارة الحكم السلطان في تقرير نهاية المباراة إلى الحادثة التي وقعت من مدرب الفريق الشبابي ودخولة إلى أرضية الملعب. الجماهير الرياضية اعتبرت بأن نادي الاتحادي في مباراة الشباب كان أول ضحايا لجنة المهنا التي لازالت تعيد التحكيم السعودي للوراء ولم تقدم مايشفع لها بالإشادة أو بتقديم حسن النية في صحة عملها ، وطالبت من خلال مواقع التواصل الإجتماعي بالتحرك العاجل لإنقاذ الحكم السعودي وإيجاد دوري تسوده العدالة والنزاهة وعدم حرمان أي ناد من حق شرعه له قانون كرة القدم الرياضي بدلاًمن قوانين لجنة المهنا الغريبة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الجماهير الرياضية غاضبة: بعد السلطان ماذا ننتظر من لجنة الحكام؟