والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وجاءت تصريحات ستولتنبرغ هذه لدى لقائه بعدد من الصحفيين في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، قبيل بدء اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في الناتو، حيث أوضح بأنّ استئناف روسيا لغاراتها الجوية ضدّ حلب واستهدافها للمستشفيات والأطفال والنساء، يزيد من حدة المأساة الإنسانية الحاصلة في المدينة المذكورة. وفيما يتعلق باجتماع وزراء الدفاع قال ستولتنبرغ أنّ الاجتماع سيستمر لمدة يومين، ليناقش المجتمعون خلاله السبل الكفيلة لرفع القدرة الدفاعية والقوة الرادعة للحلف، إضافة إلى إحلال الأمن والاستقرار خارج حدود الدول الأعضاء، والتطورات المتعلقة بخطط الناتو حول توسيع نطاق تواجدها في الشرق والبحر الأسود. كما أوضح ستولتنبرغ أنّ المجتمعون سيناقشون التحركات الروسية بالقرب من حدود الحلف، مشيراً في هذا الصدد إلى استمرار موسكو في التصعيد العسكري بجوار حدود دول الناتو. وأضاف ستولتنبرغ أنّ الدعم العسكري والمالي التي تقدّمه روسيا للانفصاليين في شرق أوكرانيا وللنظام السوري، يعدّ مصدراً للقلق، وأنّ إرسال موسكو سفنها الحربية إلى مياه البحر الأبيض المتوسط، تعدّ مؤشراً حقيقياً لنيتها في تصعيد هجماتها تجاه المدن السورية. ورداً على سؤال حول تزويد إسبانيا للسفن الحربية الروسية بالوقود مؤخراً، قال الأمين العام: "كل الدول الأعضاء في الحلف تتخذ القرار بمفردها في هذا الخصوص، فهذه هي سياسة الحلف منذ سنين طويلة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :