مواجهات عنيفة بين عناصر من الشرطة التركية ومتظاهرين في مدينة دياربكر الواقعة في جنوب شرق تركيا، والتي يقطنها أكثرية كردية. المظاهرات اندلعت غداة توقيف مسؤولين محليين منتخبين في المدينة غلطان كيساناك، أول امرأة تنتخب لرئاسة بلدية ديار بكر، و فيرات انلي نائب رئيس المدينة. تم القبض على المسؤوليين في اطار تحقيق حول انشطة ارهابية مفترضة، حيث ذكرت إحدى الجرائد المحلية ان غلطان كيساناك وفيرات انلي اتهما بإعطاء أوامر باستخدام سيارات للبلدية لدى تشييع جنازة بعض عناصر من حزب العمال الكردستاني. كما وجهت لهما أيضا اتهامات بالتحريض على العنف وتأييد دعوات تطالب بمزيد من الحكم الذاتي في المنطقة. كما نظمت وقفات احتجاجية في مناطق اخرى من تركيا، لا سيما في اسطنبول، إذ تجمع عدد من المتظاهرين صباح الأربعاء احتجاجا على توقيف رئيسي البلديتين على ذمة التحقيق. في الشهر الماضي، عُلقت مهام 24 رئيس بلدية في جنوب شرق البلاد للاشتباه بصلاتهم بحزب العمال الكردستاني. وقد تسبب هذا التدبير بتنظيم تظاهرات في عدد كبير من مدن المنطقة.