عملية إخلاء مخيم كاليه العشوائي انتهت الأربعاء بعد ثلاثة أيام تم خلالها ترحيل اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين نحو مراكز الاستقبال عبر مختلف المناطق الفرنسية. اليوم الثالث شهد نشوب نيران متعمدة في بيوت الصفيح قالت السلطات الفرنسية إنّها بفعل سكان المخيم الذين أضرموها حسب تقاليد شائعة عندهم لكن دون إثبات الأمر. فابيان بوكسيو رئيسة مقاطعة با-دو-كاليه قالت عن انتهاء عملية الإخلاء:اليوم نهاية الغابة تعد لحظة هامة وقوية، لقد حدثت هنا أمور عدة، كما كان المخيم مسرحا لتجربة انسانية مذهلة بين هذه الجاليات المختلفة، لكنها صفحة تطوى لنفتح صفحة إيجابية بحكم أنّ هؤلاء الأشخاص يستقبلون في فرنسا ليتمكنوا من بدء حياة جديدة. بعد قيام رجال الإطفاء بإخماد النيران قامت قوات الأمن بدورة تفتيشية داخل بيوت الصفيح والخشب للتأكد من عدم بقاء أي مهاجر في المخيم. السلطات الفرنسية أوضحت أنّها أجلت ما يقارب ستة آلاف وستمائة شخص كما أكّدت غلقها لكل المنافذ المؤدية إلى المخيم لهدمه بشكل نهائي. وغير بعيد تظاهر عدد من سكان غابة كاليه للمطالبة بتسهيل عبورهم نحو المملكة المتحدة.