الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين بعد جنازة طالب

  • 3/12/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قال شاهد من "رويترز" إن قوات الأمن السودانية أطلقت الأربعاء الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين بعد جنازة طالب توفي في احتجاج أمس الثلاثاء وعلقت جامعة الخرطوم الدراسة لأجل غير مسمى. وتوفي الطالب علي موسى حين أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مسيرة احتجاجية شارك فيها نحو 200 شخص بجامعة الخرطوم احتجاجاً على تصاعد العنف في منطقة دارفور بغرب البلاد.  وقالت الشرطة الثلاثاء إنها ستحقق في موت الطالب. وخرج في الجنازة نحو ألف شخص رفع بعضهم الأعلام ورددوا هتافات مثل "مقتل طالب مقتل أمة" و"الثورة خيار الشعب". والقى البعض الحجارة على الشرطة واصيب نحو خمسة اشخاص بجروح طفيفة. وقال محتج اسمه حسين ياسين (32 عاما) لرويترز "بمقتل الطالب افتقد (الرئيس) عمر البشير شرعيته... هذا أمر لا يمكن السكوت عليه وسنخرج للتظاهر حتى نسقطه." وأدانت منظمة العفو الدولية مقتل الطالب وقالت ان قوات الامن "استخدمت بشكل ممنهج العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين في الغالب طوال العامين الاخيرين." وقتل العشرات في دارفور في الأسابيع القليلة الماضية في اشتباكات بين متمردين وقوات الأمن. ويتهم منتقدون الحكومة بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الانسان بين الأقليات العرقية في المنطقة. واستمر الرئيس السوداني عمر حسن البشير في الحكم على الرغم من حركات التمرد والعقوبات التجارية الأمريكية والأزمة الاقتصادية ومحاولة انقلاب وتوجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات له بالتخطيط لجرائم حرب في دارفور. ويواجه البشير انخفاضا حادا في عائدات النفط وهي مصدر الدخل الرئيسي للحكومة فضلا عن ارتفاع معدل التضخم بعد أن خسر السودان معظم حقول النفط عقب انفصال جنوب السودان عام 2011. وأدى خفض الدعم وإجراءات تقشفية أخرى طبقت في أيلول (سبتمبر) الماضي لمواجهة الأزمة إلى أسوأ احتجاجات شعبية تشهدها العاصمة منذ سنوات. ويقاتل السودان متمردين في مناطق حدودية بجنوب وغرب البلاد.    السوداندارفورالازمة السودانية

مشاركة :