شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ حذر نائب الناطق الإعلامي في الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة النقيب عبد الرحمن السحيمي من استخدام الاطفال للألعاب النارية المتفجرة أو ما يعرف بـ(الطراطيع) التي يزيد الإقبال عليها خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أنه يمكن أن تتسبب في بتر أصابع الأطفال أو تهتك في أنسجة العين حال وصول شظايا الألعاب إليها فضلا عن إمكانية تسببها في اشتعال الحريق. وأكد ضرورة مراقبة أولياء الأمور للأطفال وعدم السماح لهم بشراء «طراطيع رمضان» أو العبث بها، لا سيما أن أصنافا كثيرة منها ذات قوة تفجيرية شديدة وتفتقر لأبسط مقومات الأمان والسلامة في استخدامها، وذلك لتدني مواصفات تصنيعها ما يجعلها عرضة للانفجار تلقائيا في حال تعرضها لدرجات الحرارة العالية أو الاحتكاك بالأسطح الخشنة. وأهاب النقيب السحيمي بالآباء والأمهات أن يستشعروا مسؤولياتهم ويحرصوا على سلامة أبنائهم حتى لا يتعرضوا لمخاطر هذه الألعاب النارية، وبالتالي يحرمون من الاستمتاع بفرحة العيد بسبب الإهمال أو اللهو بالمفرقعات النارية في ظل غياب الرقابة الأسرية أو بسبب التهاون مع من يبيعون هذه الألعاب الخطرة للأطفال، داعيا إلى الإبلاغ عن البائعين لتلك الألعاب والحرص على متابعة الأطفال أثناء احتفالات العيد في المنزل أو الأماكن العامة. يأتي ذلك في وقت تزايدت شكاوى عدد من أهالي المدينة المنورة من انتشار باعة الألعاب النارية (الطراطيع) مع بداية شهر رمضان المبارك، وذلك في عدد من الأماكن العامة وأمام الأسواق والمحلات الكبرى وداخل الأحياء العشوائية بالمدينة المنورة في رغبة في الكسب المادي السريع غير مبالين بخطورتها سواء عليهم أو على المشترين من الأطفال من صغار السن. ويطلق على تلك الالعاب أسماء وهمية ومستعارة مثل العصفور والفراشة إضافة إلى القنبلة والبازوكا والصاروخ، وإضافة إلى أصواتها المزعجة التي تؤرق سكان الحي والمصلين في المساجد. إلى ذلك، بين ياسر العروي أن الأطفال أكثر عرضه لمخاطر تلك المفرقعات الخطيرة التي قد تؤدي إلى بتر أصابعهم وإصابتهم بالعمى، مشيرا إلى أن من يروج لهذه الألعاب هم مجموعة من الأفارقة والآسيويين في المراكز التجارية وأمام الأسواق الكبرى وفي الأزقة ولا يهمهم سوى جمع المال. بينما شكا عبدالله العنزي من أن أصوات المفرقعات لا تنتهي طوال شهر رمضان المبارك وأيام العيد ما يسبب إزعاجا للمصلين والسكان، ملمحا إلى أن المفرقعات تشكل خطورة على الأطفال وتسهم في وقوع حوادث وحرائق كبيرة. وذكر أن المتفجرات أصبحت ظاهرة تبرز كلما قرب شهر رمضان المبارك والأعياد وهي سهلة الاشتعال وفي متناول أيدي الأطفال طوال الساعات، مبينا أن الخطر يتضاعف إذا استخدمت داخل المنازل والغرف ما ينذر بحدوث حرائق، مطالبا الجهات المعنية بمحاسبة بائعي هذه المفرقعات أمام المراكز التجارية والأسواق الكبرى ومصادرة بضائعهم. اعتراف اعترف محمد أنه يبيع «الطراطيع» أمام أحد الأسواق الكبرى في المدينة المنورة خلال شهر رمضان منذ سنوات عدة، مشيرا إلى أنهم طوال الشهر الفضيل وحتى عيد الفطر يجنون ارباحا طائلة. وذكر أنه يبيع المفرقعات في الخفاء من قبل مندوبين أجانب عبر محال بيع ألعاب الأطفال، يقدمونها للباعة الجائلين باسعار خيالية.
مشاركة :