«الجامعة» تحذر من خطورة الشح المائي على استقرار المنطقة

  • 10/27/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: الخليج، وام دان المجلس الوزاري العربي للمياه ممارسات تنظيم داعش الارهابي في العراق باحتلاله منشآت الري وتدميرها واستخدام المياه كوسيلة لاشاعة الرعب واغراق التجمعات السكانية . واكد المجلس في قراراته الختامية لاعمال دورته الثامنة التي عقدت أمس برئاسة السودان دعم حقوق العراق بشأن الحفاظ على الموارد المائية في حوضي دجلة والفرات. وشاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة. ترأس وفد الدولة، نيابة عن سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة، مطر حامد النيادي، وكيل وزارة الطاقة، وضم الوفد محمد مصطفى المُلا، مدير إدارة الموارد المائية بالوزارة، وناصر عبده السفاري، جيولوجي. وشدد الاجتماع على اهمية تعزيز القدرات التفاوضية للدول العربية بشأن الموارد المائية المشتركة مع دول غير عربية. كما دان استمرار ممارسات سلطة الاحتلال الاسرائيلية في سرقة المياه العربية في الجولان وجنوب لبنان والاراضي العربية المحتلة. وكان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، قد حذر من خطورة الشح المائي في المنطقة وتأثيره على الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي والاجتماعي. وأشار أبوالغيط في كلمته ، إلى أن هناك ما يشبه الإجماع في الوسط العلمي على أن جفاف الأراضي الزراعية وفساد المحاصيل لعب دوراً في إشعال الحرب في سوريا. وبيّن أن هناك 14 دولة عربية تراجعت حصصها من المياه بنسبة الثلثين خلال الأربعين عاماً الماضية ومن المتوقع أن تنخفض بنسبة 50 % أخرى بحلول السنوات المقبلة. وأوضح النيادي أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لدعم التعاون العربي في مجالات المياه، مشيراً إلى أن الوطن العربي يقع في مناطق شحيحة للموارد المائية، ما يتطلب التعاون والتنسيق بين دول المنطقة للمحافظة على هذه الموارد.ولفت إلى أن دولة الإمارات تركز أيضاً في مجال المياه على ابتكار مبادرات وأفكار لتعزيز الموارد غير المتجددة، منوهاً إلى أن من أهم هذه المبادرات مشروع الاستمطار الذي بدأته عام 1990، ويعد من المشاريع الرائدة التي أسهمت في تعزيز المائية المتجددة في الدولة. ونوه إلى أن الدولة استحدثت جائزة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم بحوث الاستمطار على مستوى العالم، لافتاً إلى أن مثل هذه الجوائز ستكون حافزاً لتقديم أفكار تتلاءم مع خصوصية المنطقة.وشدد على أهمية الترابط بين الماء والطاقة والغذاء والتغير المناخي مثمناً ما طرح خلال الاجتماع، حول تشكيل فريق وطني عربي لتقديم مقترحات للدول العربية لوضع رؤية للتوازن بين هذه العناصر.

مشاركة :