«العلوم الصحية» تطلق حملة توعية بسرطان الثدي

  • 10/27/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت كلية العلوم الصحية في جامعة قطر مؤخرا حملة للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار «أنا أستطيع، نحن نستطيع». وقد شهدت الحملة مساهمة نشطة وفعالة من جميع الأقسام بالكلية، والجمعية القطرية للسرطان، ومعهد قطر للبحوث الحيوية الطبية. وتضمن اليوم الأول من الحملة أنشطة طلابية مختلفة لنشر الوعي حول سرطان الثدي، كما تم إدراج محطات توعوية تم تنظيمها من قبل جمعية قطر للسرطان ومعهد قطر للبحوث الحيوية الطبية. وعلى هامش الحملة، عقدت ندوة بعنوان «سرطان الثدي.. ماذا يمكننا أن نفعل؟» قدمتها الأستاذة دانا منصور، مثقف صحي في جمعية قطر للسرطان، وتم اختتام اليوم الأول بورشة عمل استهدفت الإناث وتداولت موضوع الكشف المبكر والفحص الذاتي لسرطان الثدي حيث قدمتها الأستاذة هبة نصار، مثقف صحي في جمعية قطر للسرطان. شهدت الورشة حضورا كبيرا من قبل أعضاء هيئة التدريس الإناث والموظفات والطالبات اللواتي يرغبن في معرفة المزيد عن سرطان الثدي. كما استضافت الحملة في كلية العلوم الصحية السيدة برناديت أبيلانا لتشارك الحضور قصتها مع سرطان الثدي والتنويه عن أهمية دعم المجتمع لمرضى السرطان لتعزيز قوتهم في محاربة المرض خلال رحلة علاجهم. أسماء: نهدف لتشكيل نموذج توعوي لحماية الصحة قالت البروفيسور أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر: «نحن، في كلية العلوم الصحية حريصون على تنظيم حملات التوعية بالسرطان خلال أشهر التوعية المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية»، وأضافت: نحتفل كل عام بطرق مختلفة عن طريق طرح مواضيع وأنشطة توعوية هادفة، وتم تكريس الجهود في هذا العام لنقل الحملة إلى مستوى آخر ونشر الوعي إلى حد أكبر لتشمل شريحة كبيرة من أطياف المجتمع القطري. وتابعت: نهدف إلى مجتمع أكثر صحة من خلال مشاركتنا مختلف الفعاليات وتواصلنا المستمر مع المجتمع المحلي ليشمل أكبر شريحة من النساء، وقالت «نركز بالتعاون مع شركائنا في العمل في قطاع الرعاية الصحية بدولة قطر على تشكيل نموذج توعوي ينعكس للحد من الأمراض وتعزيز صحة المواطنين». المالكي: تعاون مشترك لمحاربة المرض قال الدكتور أحمد المالكي العميد المشارك للشؤون الأكاديمية في كلية العلوم الصحية ومشرف حملة سرطان الثدي: «تهدف الحملة السنوية لسرطان الثدي إلى زيادة وعي الإناث في مجتمع قطر حول المرض ومخاطره» موضحا أن قطر ثالث أعلى معدل إصابات سرطان الثدي في منطقة الخليج. ويشكل نوع سرطان الثدي حوالي %20 من جميع حالات السرطان المسجلة في المركز الوطني لرعاية مرضى السرطان والبحوث في الدوحة. وأضاف: في حملتنا التوعوية لسرطان الثدي لعام 2016 قمنا بتسليط الضوء على الأثر الحقيقي للتكاتف والتعاون مع شركائنا في القطاع الصحي للعمل معا، وتوحيد الموارد والجهود لنشر التوعية ومحاربة السرطان وتعزز الصحة في المجتمع.;

مشاركة :