قالت الأمم المتحدة أمس الأربعاء (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن زعيمي شطري جزيرة قبرص سينقلون محادثات السلام إلى سويسرا في نوفمبر/ تشرين الثاني لبحث القضايا المتعلقة بالأرض وذلك في أحدث محاولة لإنهاء واحدة من أطول الصراعات في أوروبا. وقالت بعثة الأمم المتحدة بشأن الجزيرة بعد محادثات بين الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس زعيم القبارصة اليونانيين وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي إن المفاوضات ستجرى في مونت بيليرين في سويسرا في الفترة من السابع وحتى الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في بيان "الزعيمان أعربا عن أملهما في أن يمهد الاجتماع في سويسرا الطريق للمرحلة الأخيرة من المحادثات في ضوء التزامهما المشترك ببذل أقصى ما يمكن من أجل الوصول لتسوية في 2016." وإذا نجح الطرفان في التوصل إلى اتفاق سلام فإنه سيطرح للتصويت في استفتاء عام. ويقول دبلوماسيون إن زعيمي القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك وينظر لهما باعتبارهما من المعتدلين هما أفضل فرصة في جيل على الأقل لضمان اتفاق فشل آخرون في إحرازه. وانقسمت الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط بعد غزو تركي في عام 1974 عقب انقلاب قصير بإيعاز من اليونان. ولا يزال يتمركز ما يصل إلى 30 ألف عسكري تركي في شمال قبرص الإقليم الذي لا يحظى إلا باعتراف أنقرة فقط.
مشاركة :