صحيفة المرصد:ممارسات وجرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية لا تنتهي بحق الشعب اليمني، فقد أوصلت اليمنيين إلى وضع كارثي وأدت إلى عجز الجهات المالية عن دفع رواتب أكثر من مليون موظف، ودفعت الكثيرين إلى البحث عن تأمين لقمة العيش في مهن أخرى من بينها بيع نبتة القات. وفي هذا السياق ربط محللون بين توجه بعض الأكاديميين والموظفين إلى امتهان بيع نبتة القات، وبين تلك الصور والرسوم والنكات الساخرة التي كان يتداولها اليمنيون بشأن ابن عم زعيم المتمردين، محمد علي الحوثي باعتباره كان بائع قات قبل أن يعينه الانقلابيون رئيسا لما تسمى باللجنة الثورية العليا. وتحدث المحلل السياسي ماجد علي وفقاً لموقع العربية.نت قائلا يبدو أن سخرية اليمنيين وخصوصا المثقفين من قيادات الميليشيات الموسومة بالتخلف والجهل ومن بينهم ابن عم زعيم المتمردين قد دفعت الحوثيين إلى الانتقام من شريحة الأكاديميين والموظفين وأدت بهم إلى امتهان بيع القات بسبب الوضع المعيشي البائس الذي تسببت فيه الميليشيات. وكان أستاذ جامعي قد فاجأ الأوساط الأكاديمية والطلابية بإعلانه اللجوء إلى بيع نبتة القات لكسب المال، بسبب توقف صرف مرتبات مئات الآلاف من موظفي الدولة. وعلق الناشط رشاد الصوفي على الصورة بالقول: هذا وكيل مدرسة يبيع بيض بالشارع.. وبكرة مدراء المدارس والمدرسين يبطلوا تدريس ويشتغلوا في القات، ويبيعوا آيس كريم.. لا رحم الله من أوصلنا إلى هذا الحال.
مشاركة :