مؤتمر «النانو» يدعو لتعزيز سبل التعاون بين المراكز البحثية والجامعات العالمية

  • 10/27/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دعا المؤتمر السعودي الدولي الرابع للتقنية المتناهية الصغر 2016م في ختام اعماله امس الاربعاء الى تعزيز سبل التعاون بين المراكز البحثية الوطنية مع الجامعات العالمية بمختلف دول العالم، معتبرا ان مد جسور التعاون بين المراكز البحثية والجامعات الدولية امر بالغ الاهمية لتشجيع الباحثين السعوديين في مجال الابحاث النانوية. وقال استاذ مساعد مركز متناهية الصغر «النانو» بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور طارق الهوميل في اختتام المؤتمر، الذي استمرت فعالياته يومي «الثلاثاء - الاربعاء» ونظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: ان الدعوة لتعزيز التعاون بين المراكز البحثية الوطنية والجامعات العالمية يسهم في زيادة نقل التقنية للكوادر الوطنية عبر الاحتكاك بالخبرات العالمية، مشيرا الى ان المؤتمر بحث على مدى اليومين السابقين العديد من المحاور منها تصنيع المواد النانوية والالكترونيات والضوئيات النانوية وتطبيقات متناهية الصغر وتطبيقات الخلايا الشمسية. وحفل اليوم الختامي للمؤتمر بعقد خمس جلسات علمية، ناقشت الأسس والنظريات العلمية وتطبيقاتها وآخر التطورات في مجالات تصنيع المواد النانوية والخلايا الشمسية وتطبيقات الطاقة بالإضافة إلى التطبيقات الطبية والبيئية. وتحدث البرفيسور مايكل غريتزل الحائز على جائزة على جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم لعام 2015 في الجلسة الأولى، التي رأسها الدكتور زين يماني من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عن ظهور خلايا البيرفوسكايت الشمسية، فيما تطرق البرفيسور كانج وانج إلى أهمية هندسة تفاعل المدار لاستخدامها في مجال الإلكترونيات ذات كفاءة الطاقة العالية. احدى جلسات المؤتمر المنعقد بجامعة البترول واستعرض المشاركون في الجلسة الثانية، التي رأسها الدكتور أحمد اليماني من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، دراسة تجريبية للخصائص الحركية والضغطية لانتقال القطرات السائلة في القنوات الميكرومترية الصلدة، وقدموا شرحاً عن الخصائص البنيوية والإلكترونية لسبائك نيترايد السكانديوم. وتطرق المشاركون في الجلسة الثالثة، التي رأسها الدكتور طارق الهويمل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم، إلى انبعاث الضوء الأخضر، والحساسات النانومترية المحتوية على السيليكون المسامي لتطبيقات التحاليل الكيميائية، وتحدثوا عن تطوير باعث حديث باستخدام تراكيب نانومترية من أوكسيد الزنك، وكيفية توظيف أسلاك الذهب الأفقية والرأسية لدراسة توليد الإلكترونيات السريعة البلازمونية. وتناولت الجلسة الرابعة، التي رأسها الدكتور عبدالرحمن البدري من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الخلايا الشمسية وتطبيقات الطاقة، وتطبيقات أشباه الموصلات النانومترية، واستخدام الأقطاب ذات التراكيب النانومترية لتطبيقات تخزين الطاقة، وتحضير وفحص مركبات أكاسيد المعادن النانومترية المبنية بواسطة الليزر النبضي في السوائل ودراسة تطبيقاتها. كما تحدثوا عن تحسين الخصائص الضوئية والكهربية للأسلاك النانومترية ثنائية الوصلة المضيئة عن طريق التغطية العازلة بالترسيب، وكيفية استخدام تقنية النانو في الطاقة النظيفة للوصول لاكتشافات حديثة ونوعية واستغلال مواد البيروفسكايت في الطاقة الشمسية. وتطرق المشاركون في الجلسة الخامسة والأخيرة، التي رأسها الدكتور عبدالرحمن البيطار من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تطبيقات النانو الطبية والبيئية، وتناولت الجلسة معالجة الأغشية من مركب الألمونيا مع أنابيب الكربون النانومترية لتطبيقات تنقية المياه، وكيفية استخدام حفازات أكاسيد المعادن النانومترية غير المتجانسة من التحلل الحراري لتراكيب محددة الجزئيات لتطبيقات التحضير الكيميائي المستدام، كما تناولوا تصنيع وفحص وفصل الماء لمواد جديدة من البوليمرات.

مشاركة :