ناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأربعاء المجتمع الدولي وواشنطن وموسكو والدول المجاروة لسورية الإسراع باتخاذ خطوات واضحة من أجل اعادة تنشيط مؤتمر جنيف 2 للسلام في سورية. وحث بان كي مون بشدة الحكومة السورية وجماعات المعارضة على ممارسة المسؤولية واظهار "القيادة والرؤية والمرونة" من أجل الارتقاء إلى مستوي التحدي والتعاون مع الممثل الخاص المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي. وقال الأمين العام في البيان الذي أصدره المتحدث الرسمي بإسمه اليوم لمناسبة دخول الصراع في سورية عامه الرابع، إن "سورية تحولت الآن إلى أكبر أزمة إنسانية وأمنية تواجه العالم، حيث وصل العنف إلى مستويات لا يمكن تصورها، بحيث لقي مئات الآلاف مصرعهم، وتحولت المدن والقرى إلى ركام. وبدأ المتطرفون في فرض أيديولوجياتهم، وفر الملايين من ديارهم نتيجة أعمال العنف، وذلك في الوقت الذي تدفق فيه الأسلحة علي سورية لتصب الزيت على النار". وأضاف بان: " خرج الشعب السوري قبل 3 سنوات في احتجاجات سلمية مطالبا بحقوقه وطالبا الحريات العالمية، ليواجه بقوة وحشية، إذ تصاعد سفك الدماء وحل الدمار في بلاده "، معرباً عن أسفه الشديد إزاء عجز المجتمع الدولي والمنطقة والسوريين أنفسهم علي وضع حدا لهذا الصراع المروع ، وحذّر من انتشار الصراع في دول المنطقة. سوريةواشنطنالثورة السوريةالمجتمع الدولي وسوريةبان كي مونجنيف 2