أوضحت دراسة أجرتها جامعة سان دييغو للصحافة والإعلام والسينما أن هوليوود لا زالت تصنع أدوار صامتة لأجل النساء، إذ إنهن لم يحصلن سوى على 30 في المئة فقط من الأدوار الناطقة في عام 2013.  وهي نفس النسبة التي حصلن عليها عام 1940. وأشارت الدراسة  التي نشرها موقع «الدايلي ميل» البريطاني اليوم (الأربعاء) إلى أنه على رغم تألق النساء في السينما الأميركية وحصولهن على العديد من جوائز الأوسكار إلا أنه لم يسند إليهن سوى 15 في المئة فقط من أدوار البطولة، فيما شاركن بنسبة 29 في المئة في الأدوار الرئيسة، وحصلن على 30 في المئة من الأدوار الناطقة. وأضافت أنّ الأدوار النسائية كانت أصغر من أدوار الرجال، وتمثّل وضعا إجتماعياً معيناً، مقارنة بالرجال الذين أسندت إليهم 93 في المئة من الأدوار السياسية، و70 في المئة من الأدوار القيادية، مشيرة إلى 16 في المئة فقط من النساء يعملن في  وظائف الإخراج والإنتاج ومساعدي الإنتاج والكتابة والمونتاج، وأن نسبة العاملات في مجال المونتاج والصوت والتلحين وموسيقى الأفلام ضئيل للغاية. سينما هوليوودالمرأةالأوسكار