شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ قال نائب رئيس شركة سابك المهندس حمد الماضي «إن النتائج المالية لسابك تراجعت، بسبب الأداء الأقل من التوقعات للشركات التي تشارك فيها «سابك» بنسبة تتراوح بين 30 في المئة إلى 50 في المئة، ما كان له تأثير على نتائج سابك للربع الثاني من العام الحالي». وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس حول نتائج الشركة للربع الثاني من العام الجاري، أن النتائج جيدة في ظل الظروف الحالية، وكذلك الإنتاجية جيدة، حيث تصل الزيادة في الإنتاجية 3 في المئة، كما أن هناك نقصا في التكاليف المتغيرة، وكذلك كان التعامل مع رأس المال العامل جيدا أيضا، مبينا أن أرباح الشركة في الربع الثاني من العام الحالي بلغت 44.9 بليون ريال، فيما كانت أرباح الشركة في الربع الثاني من العام الماضي 2012 تبلغ 46.5 بليون ريال، مضيفا أن أرباح الشركة في العام سوف تكون مماثلة لأرباح السنة الماضية. وأشار إلى أن الشركة كانت تتوقع أن تعود إلى زيادة أرباحها خلال هذا النصف الأول في ظل الأرقام السائدة في ذلك الوقت من العام الماضي 2012، ولكن ونظرا لما حصل في الصين حول التوجه إلى خفض نموها العام من 8 في المئة إلى 7 في المئة والذي سيكون له تأثير على أداء «سابك»، مضيفا أن بعض منتجات الشركة مثل الأسمدة وبعض المنتجات الأخرى مثل «الجلاي كور» تأثرت هذا العام وهي تعتمد عليها الكثير من الصناعات في الصين وشرق آسيا، ولكن بسبب انخفاض أسعارها كان له تأثير على أداء الشركة. حيث إن عمليات «سابك» تعتمد على العرض والطلب، وأن الكثير من «بيوت التوقعات» أخطأت في توقعات أداء «سابك» مرجعا ذلك إلى الكثير من العوامل التي تجري في داخل الشركة التي لايمكن توقعها، ولكن نتوقع خلال هذا النصف الثاني من العام الحالي أن تكون مربحة لنا ولكن هذا يعتمد على اقتصادات كبيرة مثل السوق الأمريكية، والسوق الأوروبية والتي لاتزال حتى الآن اقتصادياتها «هشة»، موضحا أن الشركة ليس لديها قضايا «إغراق» ولكن لايمكن التكهن بالمستقبل، مشيرا إلى أن الصين تعتبر من أهم الأسواق للشركة التي سوف تستمر الشركة في التواجد في السوق الصينية، حيث يوجد مركز أبحاث تابع للشركة في شنغهاي يتم تطوير العديد من المنتجات التي تتماشى مع السوق الصينية، كما تمتلك الشركة مركز أبحاث خاصا بها في الهند يقوم بالبحث عن المنتجات الجديدة تتماشى مع أسواق الهند. وقال الماضي إن «سابك» لو لم تعتقد بالفائدة المرجوة من مراكز الأبحاث لما قامت بدعمها، و هناك شركات عالمية تدعم مراكز الأبحاث الخاصة بها أكثر مما تقوم «سابك» ولكن ومن خلال مراكز الأبحاث حققنا الكثير من براءات الاختراع، وكذلك إنتاج مواد جديدة لأول مرة في مجال «البلاستيكيات الهندسية» و البلاستيكيات المعتمدة على الآثيلين و البروبولين، وهذا يشكل طموح الشركة في الاستمرار في هذا الاتجاه، حيث يتم بشكل سنوي إنتاج أكثر من 100 منتج جديد، فيما يخص «البلاستيكيات»، ويجب علينا في «سابك» أن نتطور مع تطور الاستهلاك لعملائنا، حيث إننا نتعامل مع العديد من الشركات الرائدة على مستوى العالم وأكد أن موضوع فتح استثمارات لشركة «سابك» في مصر لم تتم متابعته، خصوصا في ظل التطورات القائمة حاليا في مصر، حيث إن الشركة كانت موجود في السوق المصري منذ عدة سنوات، وفي حال وجود أي فرص سوف تكون الشركة متواجدة، حيث يوجد لدينا فقط مكتب لمبيعات الشركة. وأشار إلى أن مايخص الشراكة بين «سابك» و أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة فإنها تجري على قدم وساق وتم الاتفاق على جميع التفاصيل وتبقى تأسيس الشركة وتعيين مجلس إدارتها، والهدف من إنشاء الشركة هو أخذ الفرص التي توفرها مراكز الأبحاث في «سابك» أو ارامكو في تصنيع السيارات، و الأجهزة الطبية وتصنيعها في المملكة مع الشركات التي لديها التقنية والخبرة، وسوف تكون هذه الشركة شركة متخصصة لصناعات متخصصة وقريبا سوف يتم الإعلان عنها. وحول اهتمامات الشركة بالبيئة أشار الماضي إلى أن هناك اهتماما بما يسمى بالاستدامة، ولدينا إدارة متخصصة في هذا المجال، كما أن هناك دراسات بين الحكومة و «سابك» للاستفادة من مخلفات البلاستيك في توليد منتجات بتروكيماوية جديدة أو توليد الطاقة، كما أن لدينا دراسة لتدوير مواد البلاستيكيات الهندسية و إعادة تصنيعها لإنتاج مواد جديدة و تحسين المصانع الحالية التابعة للشركة للاستفادة من غاز ثاني أكسيد الكربون وخلطه مع منتجات الشركة لإنتاج مواد كيماوية حتى يقلل من انبعاثه في الهواء. وأشار إلى أن «كيان» يحتاج المزيد من الوقت حتى يتحسن أداؤها خصوصا أن لديها الكثير من التقنيات المتقدمة، حيث إن بعض تلك التقنيات لم تصل إلى الحد المطلوب منها من حيث الإنتاجية.
مشاركة :