باخشوين: «الأخضر» الشاب مستقبل الكرة السعودية

  • 10/27/2016
  • 00:00
  • 50
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المدير الفني للفئات السنية بنادي الاتفاق عمر باخشوين أن المنتخب السعودي للشباب حقق الهدف من مشاركته في نهائيات آسيا للشباب بالبحرين من خلال حصد بطاقة التأهل إلى مونديال 2017 وقال لـالرياض : من الجيد أن اللاعبين سيخوضون لقاء نصف النهائي امام المنتخب الايراني وقد ضمنوا الوصول لنهائيات كأس العالم وبالتالي التحرر من خوف ضياع فرصة التأهل وأنا لدي ثقة بأننا سنشاهد مستوى فنيا مميزا مقرونا بالنتيجة، الأخضر الشاب ولد من رحم البطولة، بمعنى أنه استطاع التغلب على البداية المتعثرة امام المنتخب البحريني وحقق فوزا كاسحا على منتخبي تايلاند وكوريا ثم اقصى المنتخب العراقي من دور ربع النهائي للبطولة. وأضاف: لدينا منتخب يتصاعد رتمه الفني من مباراة لأخرى وهذا شيء جيد خصوصا في البطولات المجمعة، ومايثلج صدورنا أننا شاهدنا لاعبين قادرين على خدمة الكرة السعودية في مستقبلها القريب من خلال مشاركته في كأس العالم المقبلة والاولمبياد المقبل وعلى المستوى البعيد من خلال تطعيم المنتخب السعودي الأول بعناصر جيدة. وشدد باخشوين على ضرورة مواصلة البرنامج المعد لمنتخب الشباب الحالي وعدم التوقف عند الوصول إل نهائيات كأس العالم التي ستعتبر محطة من محطات الاعداد للأولمبياد المقبل بالعناصر الموجوده حالياً. مستشهدا بمنتخب اليابان للناشئين الذي استمر في برنامجه حتى أصبح عدد من لاعبيه ضمن منتخب اليابان الأول، وأضاف: ماحصل مع اليابانيين عكس ما يحدث في منتخبات غرب آسيا الذي ينتهي برنامج المنتخب فيها مع أول خروج من أي بطوله يشارك فيها. وعن خصم المنتخب السعودي في لقاء اليوم أجاب: من المؤكد أن منتخب ايران لديه الطموح ذاته وهو الوصول لنهائي كأس آسيا وبالتالي أعتقد أن اللقاء سيكون صعبا على المنتخبين، وإن كانوا يتميزون بالبنية الجسمانية، فلدينا عناصر تتفوق عليهم فنياً ومهارياً بلاشك. وامتدح باخشوين مدرب الأخضر الشاب سعد الشهري وبقية معاونيه وقال: سعد رجل طموح ولديه الرغبة في مهنة التدريب وهو من القلائل الذين قبلوا التحديات وخاض تجارب في اماكن مختلفة سواء في الشرقية أو الرياض تثبت أن لدية الرغبة والطموح، ونتمنى التوفيق لكل مدرب وطني وعلى رأسهم سامي الجابر مع فريقه الشباب وأن يكون منافسا قويا على بطولة الدوري اضافة إلى حمد الدوسري مع القادسية وسمير هلال مع هجر والدوكالي مع أحد، وهولاء نموذج للمدرب الوطني الناجح وهم قادرون بامكاناتهم على قيادة فرقهم وبإذن الله نرى في المواسم المقبله أكثر من مدرب وطني في منافساتنا.

مشاركة :