أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن الروح والمعنويات العالية التي يتسم بها الشاب والفتاة السعوديين، يجب أن تدفع المؤسسات التعليمية إلى إعادة تقييم المخرجات، والجدوى من بعض التخصصات، وتقديم المزيد من الاهتمام في طبيعة التدريب والتأهيل. جاء ذلك خلال استقبال سموه محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ورئيس مكتب التدريب التقني والمهني بنجران، سعيد بن أحمد آل جبار، في مكتبه بديوان الإمارة، وأشار سموه لحاجة سوق العمل للكفاءات الشابة من أبناء الوطن، بدلاً من الاعتماد على الوافدين، مستشهدا سموه بالخطوة الإيجابية التي تم تطبيقها مع قطاع الاتصالات، والتي أثبت من خلالها الشباب كفاءتهم واقتدارهم لحمل هذا القطاع. من جهة أخرى، اطلع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على أعمال اللجنة العليا لحرم الحدود، في نطاق منطقة نجران، في شرح قدّمه مدير عام حرس الحدود، رئيس اللجنة، الفريق البحري عواد بن عيد البلوي، بحضور أعضاء اللجنة، وذلك في مكتب سموه، بديوان الإمارة. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بشؤون حرم الحدود بالمنطقة.