الأمم المتحدة 25 محرم 1438 هـ الموافق 26 أكتوبر 2016م واس رأى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ، ستيفين أوبراين ، أنه لا يزال بالإمكان وضع حد لما يجري في سوريا ، مشدداً على أن ما يجري هناك ليس عرضياً بل يأتي نتيجة لإجراءات متعمدة من قبل عدد من الناس بحق أناس أبرياء. ووضع ، في خطاب شديد اللهجة ، مجلس الأمن الدولي ، الليلة ، أمام الصورة القاتمة لحياة المدنيين في شرقي "حلب" ، لافتاً إلى أن كل القتل والتدمير والتشريد يجري أمام أعين المجتمع الدولي. وقال: يمكن وقف ما يجري ، وعليكم أنتم - أعضاء مجلس الأمن- أن تقرروا ذلك ، ولتتذكروا أن العالم بانتظار أن تتخذوا التدابير المناسبة لوضع حد لنزيف الدم السوري ، فسوريا هي الآن بلد ، لن يشبه قريباً حتى التعريف الأساسي للدولة مذكراً بأن سوريا كانت من بين أول الموقعين على ميثاق الأمم المتحدة "نحن الشعوب". وأضاف: أود أن آخذكم في رحلة في المخيلة إلى شرقي حلب اليوم ، أنتم تجلسون في طابق سفلي مع أطفالكم وأهلكم المسنين ورائحة القيء والبول تملأ أنوفكم بانتظار قنبلة لتقتلكم كما قتلت جاركم الليلة الماضية ، أو تحاولون يائسين أن تبحثوا في الأنقاض لتصلوا إلى طفلكم الذي يصرخ من بين الركام تحت أقدامكم. وأبلغ وبراين ، أعضاء مجلس الأمن ، أن هجوم النظام السوري وحلفائه على شرقي حلب انطوى على عمليات قصف جوي غير مسبوقة ، ما أدى إلى خسائر بشرية فادحة لتتحول حلب إلى منطقة قتل. وأبدى وكيل الأمين العام للمنظمة الدولية ، أسفه حيال استمرار سوء الوضع والمعاناة ، متهماً مجلس الأمن بعدم الوفاء بمسؤولياته ، ومطالباً أعضاءه ممن لديهم أصول عسكرية تشغيلية في سوريا بإنهاء القصف الجوي على حلب. // انتهى // 03:14ت م spa.gov.sa/1552677