نظمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية مؤتمرا صحفيا في منطقة امواج دعت إليه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورجالات الصحافة والاعلام، وتحدث المؤتمر عن التحديات في تنظيم نهائيات كأس العالم (2022) وأشار المتحدثون في المؤتمر إلى أن التحديات كبيرة ولم تعد بطولة كأس العالم مجرد مباريات ونقل تلفزيزني، وأكدوا أهمية الاستفادة من هذا التواجد العالمي في نقل الصورة الحقيقية لعالمنا العربي، وبالتالي تعمل الدوحة على إشراك المنطقة العربية بكامل شعوبها المختلفة في إيجاد الحلول للتحديات المختلفة، وقد رصدت اللجنة العليا جوائز قيمة لإصحاب المشاريع الفائزة ضمن الضوابط المعتمدة إلى جانب توفير الامكانات المطلوبة لدعم المشاريع المستقبلية التي تتماشى والتصور المطروح، وقد شهد المؤتمر تفاعلا كبيرا من الحضور بعد ان قدم أعضاء من اللجنة العليا لمشاريع والارث الرؤية العامة والتصور وشروط المسابقة. وأشار المتحدثون إلى عدة تحديات وضعت في اربعة خيارات من ضمنها الصحة والسلامة حيث تشير الاحصاءات العالمية إلى أن النسبة الأعلى من الحوادث في مشاريع الانشاء تحدث نتيجة عدم فهم تعليمات السلامة أو عدم اتباعها بالشكل المطلوب إضافة إلى أن القوى العاملة التي تعمل في مشاريع اللجنة العليا متعددة الجنسيات وتتحدث لغات مختلفة، ويختص المجال الثاني للابتكار بالحرارة والرطوبة التي تشهدها دولة قطر خلال اشهر الصيف، ويتمثل التحدي في العثور على وسيلة فعالة لمراقبة الظروف الصحية والرطوبة خلال هذه الاشهر وعلى مدى العام وتقدم المؤتمر الى استعراض الجدول الزمني بدءا من ديسمبر. يدعو الفريق الى اعداد وتقديم المقترحات والافكار عبر الموقع الالكتروني ومن ثم تصفية المقترحات واختيار المقترحات المتوافقة مع معايير التحدي والقابلة للتحويل الى منتج حقيقي ومن ثم التقييم الالكتروني الذي يشمل تطوير المقترحات بدعم وتوجيه نخبة من الخبراء والمختصين من شبكة شركا تحدي 22. ومن ثم تصفية المقترحات وترشيح الاعمال للمرحلة النهائية في الدوحة، وفي شهر مايو تدرس النهائيات عن طريق تطوير الخطة المتكاملة للمقترح وعرضها امام لجنة التحكيم. كما وضعت اللجنة شروطا للراغبين في المشاركة في المشاريع المختلفة بحيث لا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ويقيم في واحدة من العشر الدول التي تشمل جميع دول مجلس التعاون إضافة الى الأردن ومصر وتونس والمغرب، وأن يكون المتقدمون للافراد من أصل عربي أو أن يحمل أحد أعضاء الفريق أو احد والديه الجنسية من الدول العربية الاثنتين والعشرين. خالد القعود رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية للمسؤولية الاجتماعية أشار القعود بعد الانتهاء من فعالية المؤتمر الصحفي بالفكرة في طرح المشاريع وتشجيع ابناء الدول العربية على الانخراط في التجربة الرائدة وأضاف القعود: اعتقد أنها تجربة مهمة ومباردة جميلة تحث الشباب على المنافسة وتسهم في تطوير الفكر العربي وبالأخص الفكر الناضج الخليجي، وقال: نحن لا نحتاج إلى الفكر الغربي وإنما الايمان بقدرات الشباب المحلي الذي يحتاج إلى الفرصة في تأسيس الشركات أو المؤسسات التي تقدم الابداع وقد توافرت الفرصة لإثبات الذات.
مشاركة :