ذكرت شركة "دين" الأميركية، مساء الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أن أكثر من 100 ألف جهاز تمت قرصنته أو استخدامه لشن الهجوم المعلوماتي الواسع الذي شلّ عدداً كبيراً من مواقع الإنترنت الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة. وكانت هذه الشركة التي توجّه مستخدمي الإنترنت الى المواقع المضيفة تأثرت، الجمعة الماضي، بالهجوم عبر تعطيل خدمتها بإغراق الخادم بطلبات، وهو ما سبب اضطراباً أيضاً استمر ساعات لدخول مواقع أخرى تتمتع بشعبية كبيرة مثل "تويتر" و"سبوتيفاي". وقال نائب رئيس شركة "دين"، سكوت هيلتون، في مدوّنة: "ما زلنا نعمل على المعطيات، لكن تقديراتنا الحالية تشير الى 100 ألف نقطة انطلاق". وأضاف أن هذا الهجوم كشف "ضعف هذه الأجهزة المتصلة بالإنترنت (مثل الكاميرات...) وضرورة معالجة ذلك". إلا أن هذا المسؤول رفض التكهن "بدوافع" و"هوية" المهاجمين. وكان منسق الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر أكد، الثلاثاء الماضي، أن مجموعة "غير حكومية" تقف وراء الهجوم على الأرجح. وكان عدد من المواقع الإلكترونية الكبرى، بينها "تويتر" و"سبوتيفاي" و"سي إن إن" و"آي باي"، تعطل صباح الجمعة الماضي لساعتين في الولايات المتحدة إثر هجوم معلوماتي استهدف مزوداً لخدمة الإنترنت. وقالت شركة "دين" المزودة لخدمة الإنترنت إنها تعرضت لهجوم "حجب الخدمة" على خدمتها المتعلقة بأسماء النطاق في حوالي الساعة 11:00 ت غ، لكنها تمكنت من مواصلة تقديم الخدمة بعد نحو ساعتين. ومن المواقع المتضررة التي تخدم ملايين المستخدمين "نيويورك تايمز" و"فوكس" و"بوسطن غلوب" و"فايننشال تايمز" و"ذي غارديان" و"آر بي إن بي". وشمل الحجب كذلك خدمة "نتفلكس" للفيديو وقناة "إتش بي أو" وخدمة السداد عبر الإنترنت "باي بال".
مشاركة :