القدس / علاء الريماوي / الأناضول قررت إسرائيل، مساء اليوم الأربعاء، استدعاء سفيرها من منظمة "اليونسكو" للتشاور، على خلفية قرار بشأن "البلدة القديمة بالقدس وأسوارها". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان لمكتبه، وصل "الأناضول" نسخة منه: "على خلفية استمرار مسرح العبث في اليونسكو، قررت إعادة سفيرنا لدى المنظمة كرمل شامة هاكوهين إلى إسرائيل من أجل إجراء مشاورات". وأضاف: "سنقرر ماذا ستكون خطواتنا القادمة حيال اليونسكو". وصادقت "لجنة التراث العالمي" في منظمة "الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم" (يونسكو)، في وقت سابق اليوم، لصالح قرار جديد حول "البلدة القديمة في القدس وأسوارها". وتقدمت الكويت ولبنان وتونس بمشروع القرار، نيابة عن الأردن وفلسطين، قبل أن يحصل على تأييد 10 دول ومعارضة دولتين وامتناع 8 دول عن التصويت في غياب دولة واحدة من أعضاء اللجنة المكونة من 21 دولة. وأكد القرار على "عدم شرعية أي تغيير أحدثته إسرائيل في بلدة القدس القديمة ومحيطها" وذلك بناء على المواثيق الدولية "جنيف" و"لاهاي" والقرارات الأممية. كما أدان اقتحامات المستوطنين اليهود بحماية الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى، واستنكر أعمال الحفريات "غير القانونية" التي ينفذها المستوطنين "بطريقة تمثل تدخلات صارخة ضد آثار القدس". وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تبنت "يونسكو" قرارا ينفي أي صلة تاريخية بين اليهود والمسجد الأقصى في مدينة القدس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :