قصة سِت مصرية بـ«100 راجل»: أنقذت زوجها من عصابة مسلحة في «قلب الصحراء»

  • 10/27/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

استضافت الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج «معكم»، السيدة هالة عبدالعال، والتي روت خلال تواجدها كيف تمكنت من تحرير زوجها بمفردها بعد اختطافه من قبل إحدى العصابات، وما لاقته من جانب أجهزة الشرطة فور مطالبتها لهم بالتدخل. في تقرير مُذاع قبل دخول هالة إلى الاستوديو، قالت فيه: «أنا كان جوزي رايح هو وزمايله مؤتمر في شرم الشيخ، ولقيت في واحدة الضهر تليفون البيت بيضرب»، وأبلغها المتصل: «إحنا لقينا العربية ومش لاقيين جوزك ولا اللي معاه». واتصل بها «رقم غريب» وفق رواية هالة، وأبلغها المتحدث بأنه هو من اختطف زوجها، ما دفعها مباشرةً إلى التوجه لمديرية الأمن، وهاتف الخاطف الزوجة مرة أخرى وهي متواجدة مع مدير الأمن، وطلب فدية 5 مليون جنيه، وهدد: «5 مليون يا إما هنديه لبيت المقدس بـ6 مليون». بعد هذا التهديد قالت هالة لمدير الأمن بأنها لا تمتلك سوى 50 ألف جنيه، قبل أن يأمرها بإحضار حقيبة مليئة بالأوراق، حينها اتصل الخاطف من جديد وأبلغها: «أي حد تاني يكلمك إعرفي إنه بيضحك عليكي، لأن أنا الوحيد اللي هسمعك صوت جوزك». بعد يومين اثنين اتصل الخاطف بهالة من جديد وسألها: «إنتي كوّنتي كام؟»، وكان ردها: «بعت دهبي ودهب اختي، ومعدش قدامي إلا 100 ألف»، ليعاود الاتصال بها في مغرب نفس اليوم: «كمليهم 200 ألف»، واحتدت عليه قائلةً: «والله العظيم ما عاد قدامي إلا البنتين، ابيعهم لو أنت يرضيك؟». وأكملت هالة السرد عقب ظهورها مع منى الشاذلي، وقالت إن القصة كلها حدثت في 9 أيام، ولم تتوقع بأن الأمور «هتكبر» وفق تعبيرها، وتابعت: «تخيلت إن المديرية والأمن والحكومة هيكونوا واقفين معايا». كانت هالة موضوعة تحت المراقبة، وهو ما تأكدت منه فور أن أبلغها الخاطف بملامح وجهها، ما دفعها لرفض التوجه إلى مديرية الأمن بعد أن طلبت منها السلطات ذلك، وقال مدير الأمن لها: «مفيش كلام من ده هو بيضحك عليكي، إحنا هنقبض عليه استني شوية وبعد كده هيكون في خطة أمنية». معكم مني الشاذلي | تعرف علي حكاية ست بميت راجل ست تنقذ زوجها من عصابة محترفة تابع برنامج #معكم_مني_الشاذلي علي الفيس بوك: https://www.facebook.com/Ma3komMona او عبر موقعنا الاليكتروني http://www.monalshazly.com برنامج معكم مني الشاذلي تلتقي فيه منى الشاذلي بالناس بعيداً عن زحام الأحداث اليوميه.. بعيداً عن توتر الأخبار المتلاحقة .. وبعيداً عن حالة انتظار المصائب والإحساس بقلة الحيلة.. تنقل لهم حكايات حقيقية لم يشاهدوها أو يسمعوها من قبل ..

مشاركة :