تحدثت صحيفة ديلي ميل عن قيام طواقم مشروع البحث في الآثار تحت الماء، بالعثور على 40 سفينة (في حالة جيدة) تعود لعهد الامبراطورية العثمانية والبيزنطية في قاع البحر الأسود. وأكدت الصحيفة على أن طاقم المشروع يقوم باستخدام جهازَي تحكم عن بُعد للوصول إلى عمق 1800 متر تحت سطح الماء واستكشاف المنطقة. حيث يقوم أحد هذه الأجهزة بمهمة التصوير العالي الدقة والثلاثي الأبعاد، بينما يحمل الآخر الكاميرات والبروجكترات لتصوير المنطقة وجمع المعلومات عنها. وقال البروفسور، الدكتور جون آدمس، رئيس الطاقم: إن الوظيفة الأساسية لطاقمنا هي القيام بعمليات جيوفيزيائية لتحديد المناطق التي توقفت فيها السفن وجمع المعطيات التي ستحكي لنا حكاية البحر الأسود. كما قال علماء الآثار إن السبب الذي جعل السفن الغارقة تحافظ على هياكلها هو قلة الأوكسجين. وقد تمّت عمليات البحث في المناطق المحيطة بالمقرات القديمة التي كانت تربط الدولة البيزنطية بباقي الدول.
مشاركة :