الأمم المتحدة تستعد لهجوم كيماوي محتمل في الموصل العراقية

  • 10/27/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إنها دربت 90 مسعفا عراقيا على كيفية التعامل مع الإصابات الجماعية، مع التركيز بشكل خاص على الهجمات الكيماوية، كجزء من استعداداتها لعملية لاستعادة الموصل. ويعتقد أن تنظيم داعش، الذي حكم ثاني أضخم مدن العراق لأكثر من عامين، يمتلك قدرات الأسلحة الكيماوية الخام، فيما أكدت القوات العراقية استعداد لمواجهتها في ساحة المعركة. وأعلنت المنظمة أمس الاربعاء توقعاتها بفرار نحو 700 ألف شخص من الموصل، وأن حوالي 200 ألف شخص سيكونون بحاجة إلى خدمات صحية طارئة، بينهم أكثر من 90 ألف طفل، سيكونون بحاجة إلى التطعيم وثمانية آلاف سيدة حامل. بدأت عملية استعادة الموصل في 17 أكتوبر/تشرين أول، ومن المتوقع أن يستغرق أسابيع، إن لم يكن شهورا، وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 9000 شخص فروا من المدينة حتى الآن. ولم يبلغ القتال بعد المدينة ذاتها، التي يقطنها قرابة مليون نسمة. المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قالت إنها نقلت الخيام والبطانيات وغيرها من المساعدات من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى شمالي العراق لمساعدة المتضررين من الحملة عسكرية. الشحنة التي تغادر مدينة دبي العالمية للخدمات الإنسانية اليوم الخميس من المتوقع أن تصل إلى المتضررين في أقرب وقت الجمعة. وقال سليمان محمد داود، وهو مسؤول كبير في إمدادات المفوضية، للأسوشيتد برس، إنه سيتم إرسال 7000 وحدة من المساعدات الإغاثية إلى شمالي العراق، الشحنة الإماراتية تتضمن نحو 1500 أطقم أدوات. القوات العراقية والكردية، مدعومة بمستشارين وضربات جوية أمريكيين، بدأت عملية استعادة السيطرة على ثاني أكبر مدينة في العراق في وقت سابق من هذا الشهر. وتخشى جماعات الإغاثة من أن نزوحا جماعيا من الموصل يمكنه أن يفوق قدرة المخيمات التي أقيمت حول ضواحيها على الاستيعاب.

مشاركة :