غرفة جدة تطلق أول سوق اجتماعي موسمي والمعروف بـ بسطة ماركت

  • 10/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : تطلق غرفة جدة أول سوق اجتماعي موسمي والمعروف بـبسطة ماركت، في نسخته الثانية والمقرر انطلاقتها مستهل ديسمبر المقبل، بعد أن تم رفع سقف المشاركات لـ220 بسطة وتحديد مدة السوق بـ18 أسبوعاً بهدف دعم المنشآت الصغيرة والناشئة وأصحاب المشاريع التجارية من المنزل وإيجاد منصة كبرى لتسويق مشاريعهم، حيث يقام المشروع بمقر مواقف الغرفة الجنوبية. وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة جدة المشرف العام على بسطة ماركت فايز بن عبدالله الحربي، أن بسطة ماركت هي فكرة مستمدة من الموروث الشعبي للأجداد، وقد عمل فريق من الغرفة على تطوير الموسم الثاني، حيث تم عمل نظام الحجز والتسليم للأجنحة إليكترونياً وبأسعار رمزية إيماناً من الغرفة بأهمية دور الأفراد والمنشآت الصغيرة والناشئة في الإنتاج المحلي، مشيراً إلى أن هذا السوق الموسمي يعد بمثابة منصة منظمة تحتضن منتجات هذه الشريحة التجارية الهامة وطرح منتجاتهم بأسلوب عصري بملامسة فكرة الأسواق الموسمية التي كانت موجودة في الكثير من الدول. وأكد أن المُشاركين في بسطة ماركت سيتاح لهم تطوير مهاراتهم في البيع والتجارة لمساعدتهم بصورة احترافية في التسويق لمنتجاتهم والتعريف بهوياتهم، مبيناً أن المشاركات متاحة للعائلات والشباب ولجميع الفئات العمرية والمستويات الاجتماعية على حدٍ سواء دون استثناءات أو تمييز، حيث سيقام السوق أسبوعياً كل يوم جمعة في ظل تنافس أكثر من 1200 تاجر صغير من شباب وشابات الأعمال ممن تتركز منتجاتهم في مواد غذائية، وهدايا، وأزياء، ولوحات فنية، وإكسسوارات منزلية، ووسائل ترفيه، وحاجات الأطفال، وخدمات مختلفة، حيث سيصادف وقت إقامة السوق فترة إجازة الفصل الدراسي الأول لهذا العام. من جانبه، قال أمين عام غرفة جدة المكلف حسن بن إبراهيم دحلان، إن فكرة إقامة السوق تركز على فتح مجالات في سوق العمل لخفض مستوى البطالة وتطويره بما يعود بالنفع للمجتمع، مفيداً أن بسطة ماركت تعكس تنوع المنتجات مع تقديم خدمات مختلفة حتى يستفيد الزوار من هذه البسطة وتكون في طور التطوير المستقبلي بأفكار مبتكرة وجديدة، مؤكداً حرص غرفة جدة على دعم المنشآت الصغيرة وإعطائها فرصة أكبر والعمل على تشجيع المبادرين الجدد للبدء بإنشاء أعمالهم بشكل جديد وتعزيز طموحات الشباب وتمكينهم من تأسيس المشاريع الجديدة نشراً لثقافة العمل الحر. (0)

مشاركة :