أعربت موغريني عن رغبة الاتحاد في تطوير علاقاته بحلف شمال الأطلسي، مؤكدة أن الاتحاد "لا يخطط لتكوين جيش أوروبي، ولا امتلاك أي مقر على غرار الناتو". واستدركت قائلة: "لكن نقوم فعلاً بتنفيذ عمليات وإرسال بعثات مدنيين منها وعسكرية أوروبية". و أضافت أن الاتحاد الأوروبي "يخطط بالفعل لتحسين قدرته العسكرية على مستوي القيادة والهياكل، دون أي نوع من التداخل والازدواجية مع منظمة حلف شمال الأطلسي". وبيّنت موغريني في حديثها للصحفيين أن "تطوير قوتنا العسكرية الأوروبية وعقلانية هياكل القيادة والتخطيط، لا يؤدي إلا إلى تحسين فعالية البعثات والعمليات الأوروبية التي تعمل بشكل جيد جداً مع هياكل الناتو". وأشارت إلى أن القوة الأوروبية "حققت نتائج إيجابية لا سيما في البلقان، حيث تعمل مع القوات الأطلسية بشكل جيد وفي أفغانستان، إضافة الى بعض الأماكن التي لدينا فيها بعثات والأماكن التي نتعاون فيها مع بعثات الأمم المتحدة والتي تأتي إفريقيا فيها في المقام الأول، و هي أماكن لا يشارك فيها حلف شمال الأطلسي". و فيما يتعلق بالتعاون العسكري والتنسيق الأوروبي الأطلسي، أبرزت المسؤولة الأوروبية تصميمها على تطويره، بحيث "يصبح أكثر عملياً لمصلحة مواطنينا وأمننا باعتبار أن الأمن هو أولوية بالنسبة لنا". وأردفت في هذا الصدد "لدينا الأدوات والقدرة وكذلك الإرادة السياسية الآن للعمل بجدية على ذلك". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.