كشف كينجي فوجيموتو، رئيس طهاة السوشي السابق لدى عائلة رئيس كوريا الشمالية أن كيم يونج أون الرئيس الحالي مغرم بتناول النبيذ، وأنه تفاخر بشرب 10 زجاجات من نبيذ بوردو الفرنسي في ليلة واحدة. ووفقا لما نقلته وكالة أنباء كوريا الجنوبية KBS قال رئيس الطهاة الياباني، الذي عمل لدى العائلة فترة طويلة، إن ديكتاتور كوريا الشمالية، مولع بالطعام والشراب، وأنه ظهر قبل أيام بصحبة 6 نساء جميلات وتناول 10 زجاجات من نبيذ بوردو الفاخر في ليلة واحدة فقط. وقال الطاهي، إنه عمل لمدة 13 عاما لدى العائلة الحاكمة في كوريا الشمالية قبل أن يهرب إلى اليابان في عام 2001 متحججا بشراء مكونات السوشي، وألف كتابا عن فترة عمله في كوريا الشمالية. وتابع رئيس الطهاة حديثه عن كيم يونج أون قائلا: «فضلا عن حبه الشديد للنبيذ، فهو مدخن شره ويعشق الجبن السويسري، حتى أنه أوفد مسؤولين من كوريا الشمالية في عام 2014 إلى مدرسة الطبخ الفرنسية، بعد أن أصيب بالإحباط بسبب فشل الطهاة في تجهيز الجبن الذي يعشقه». وأكد كينجي فوجيموتو، أن رئيس كوريا الشمالية مصاب بارتفاع ضغط الدم، والسكر والنقرس. ووفقا لما ذكرته صحيفة الإندبندنت اليوم الخميس، فإن التكهنات حول صحة كيم يونج أون بلغت ذروتها في عام 2014، عندما غاب عن الظهور في الأماكن العامة لمدة ثلاثة أسابيع، وغاب عن جلسة مجلس الشعب الأعلى التشريعية الوطنية لكوريا الشمالية. في وقت سابق من هذا العام، كان كيم جونج أون قد ظهرفي صورة وهو يدخن سيجارة خلال زيارة علنية لمخيم للأطفال في بيونج يانج، على الرغم من أن بلده يقود حملة لمكافحة التدخين. يذكر أن كلا من والد كيم كيم جون، أيل وجده كيم أيل سونج كانا يعانيان من السمنة والنقرس وكانا يدخنان أيضا، وكلاهما توفي بسبب الأزمات القلبية. وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى في كوريا الشمالية، ويبلغون نحو 25 مليون من المواطنين يكابدون خطر الموت جوعا، فإن السمنة مشكلة متنامية بين الأطفال والمراهقين الكوريين الشماليين الذين ينتمون إلى عائلات النخبة.