لبناني ينحت أشكالا مختلفة من الفواكه والخضروات

  • 10/28/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت - في قرية صغيرة بالقرب من مدينة صور بجنوب لبنان يقضي يوسف حجازي وقته في شرفة منزله في بلدة معركة ينحت أشكالا مختلفة من مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات. ويقوم حجازي وهو أستاذ جامعي في الجغرافيا بالنحت على الفواكه منذ عدة سنوات. فقد أصبحت ذلك نزعة عاطفية لديه. وقال حجازي "أنا كنت احب كل شي اسمه حرفة تركيب أشكال وتطورت معي شوي شوي لحد اخترت الفواكه وخاصة اليقطين لأن اليقطين قريب شوي من الخشب.. وصار يطلع معي أشكال ولقيت استحسان من الناس إللي حوالي وتشجيع واستمريت حتى صرت لاقيها لهالحرفة جزء مني يعني.. وبحياتي اليومية بتصرف فيها." وحجازي البالغ من العمر 40 عاما أب لثلاث أطفال ويقول إنه بدأ في الآونة الأخيرة في محاولة لإقامة عمل تجاري مما يعتبره هواية. ويقوم الآن بالنحت لصالح شركات وأفراد بناء على طلبهم في مناسبات مختلفة. ويعتمد الوقت المستغرق في كل نحت يقوم به على الشكل الذي يعمل عليه لكن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى ساعتين أو ثلاث ساعات. وأضاف "إللي عم ينطلب مني أكتر شي بدك تقول بيروت بالأوتيلات الفخمة الكبيرة إذا في أعراس إذا في مهرجان (بالإنجليزية) إذا في افتتاح (بالإنجليزية) لشي.. عم ينطلب أكتر شي وبالاضافة لأعياد الميلاد (بالإنجليزية) كمان عم ينطلب أكتر شي". ويرى حجازي زيادة في الطلب في عيد الهالوين الذي يتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم في 31 اكتوبر/تشرين الاول. وقال "هلق نحن بعيد الهالوين وبما إنه هيك الشغل صار معروف والناس متطلبة خاصة بها العيد هيدا عنا عجقة هالوين هلق.. عم نشتغل حتى نلبي ولذة أو الشغلة المميزة بالهالوين إنه ما في عند ضوابط معينة لشكل الوجه أهم شي تعمل وجه هيك بيخوف شوي عابس.. من وحي الهالوين هيدا أهم شي". ويأمل حجازي أيضا في التوسع قائلا إنه يود أن يجد في يوم من الأيام معاونين لمساعدته في نشر وزيادة بيع منحوتاته في جميع أنحاء البلاد.

مشاركة :