أثار نفوق الكائنات الحية بمختلف أنواعها في بحيرة السد الجوفي جنوب محافظة تربة، استغراب ومخاوف المتنزهين الذين فوجئوا بنفوق أعداد كبيرة من الأسماك والضفادع والطيور والمتناثرة على جوانب السد وفي قاع البحيرة، وقد تضاربت آراء المواطنين حول أسباب نفوق هذه الكائنات في ظل غياب تام للجهات المعنية، في حين عزا بعض المواطنين السبب إلى تلوث المياه بالمواد البترولية من الشركة المسؤولة عن تشغيل آبار السد، أرجع آخرون ذلك إلى ارتفاع الملوحة في البحيرة، وخلافا لهؤلاء يرى آخرون أن سبب نفوق هذه الأحياء المائية عائد لعدم تجديد مياه السد بمياه عذبة وطالبوا الجهات المعنية بسرعة التدخل لكشف الأسباب التي أدت لنفوقها. وقال كل من المواطنين مشرع البقمي وفايح المرزوقي وسعود القوادي: لقد فوجئنا عند ذهابنا لبحيرة السد الجوفي بنفوق جميع الكائنات الحية في البحيرة وتناثر أعداد كبيرة من الأسماك والضفادع والطيور على جانب السد، فيما طفت أخرى على سطح المياه ورسبت كميات نافقة في قاع البحيرة في منظر أثار قلق ومخاوف المواطنين من الأسباب التي أدت للتلوث ونفوق هذا العدد الكبير من الكائنات الحية، مستغربين عدم تدخل الجهات المعنية التي لم تحرك ساكنًا حيال ذلك وأضافوا تقدمنا بشكوى لفرع المياه بمحافظة تربة والذي بدوره قام برفع شكوانا إلى الجهات المختصة لمعرفة الأسباب، كما نطالب هيئة الحياة الفطرية بالشخوص للموقع وتحديد الأسباب التي أدت لنفوق الأسماك والطيور والضفادع في مشهد أحال متنزه السد الجوفي إلى شبح مخيف بعد أن كان المتنفس الوحيد لأهالي محافظة تربة ومراكزها. المزيد من الصور :