بدأت أسماء المدربين المرشحين لتولي دفة قيادة فريق العربي لكرة القدم تنحسر تدريجيا، حيث تقلصت القائمة الى ثلاثة هم المدرب السابق لفريق الكويت الروماني إيوان مارين، محمد ابراهيم والبرازيلي كلاوديو منديز الذي سبق له الاحتراف في صفوف «الأخضر» في تسعينات القرن الماضي. ويبدو ان هناك توجها لدى غالبية اعضاء مجلس الادارة لاختيار المدرب الجديد من المرشحين الثلاثة، في حال لم تحدث تطورات في ما يتعلق بالمتعهدين الذين حرصوا على تقديم عدد من السير الذاتية منذ إقالة فوزي ابراهيم الاحد الماضي. وخرج أحمد خلف بشكل كبير من سباق المنافسة على منصب المدرب بسبب اعتراض عدد من اعضاء مجلس الادارة عليه. كما تباينت آراء اعضاء المجلس حول مارين، اذ رأى البعض ان المدرب الروماني لم ينجح مع «الأبيض»، وان طريقته قد لا تناسب «الأخضر»، فيما اعتبر اخرون انه المدرب الاجنبي الافضل. ورغم اختلاف الاعضاء بشأن التعاقد مع ابراهيم، الا ان الاخير لقي قبولا اكثر من مارين، بيد ان الراتب الشهري يقف «حجر عثرة» امام الاستعانة بخدماته، خصوصا انه كان يحصل على حوالي ثمانية آلاف دينار في اول موسم له مع «الكويت» قبل ان يزاد راتبه في الموسم التالي. من جانبه، قال امين سر النادي العربي عبدالرزاق المضف في حسابه الشخصي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي ان المنافسة انحصرت بين ثلاثة مدربين: ايطالي وروماني وهولندي. على صعيد آخر، أغلق مجلس الادارة باب مناقشة مصير المحترفين، واتفق على الاستئناس برأي الجهاز الفني الجديد، على ان يقدم تقريره الى المجلس في نهاية ديسمبر المقبل. وباتت حظوظ امين الصندوق المساعد أحمد العمران، كبيرة في تولي منصب رئيس جهاز الكرة، فيما مال عدد من الاعضاء نحو تعيين عضو الجمعية العمومية حسين عاشور مساعدا لرئيس «الجهاز».