أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للحفاظ على الثراث، أن معرض الرياض الدولي للكتاب مناسبة ثقافية ننتظرها في كل عام، وقالت: إن معرض الكتاب يحقق الكثير من النجاح في كل عام، ويمثل احتفالية متجددة بالعلم والمعرفة والثقافة، وأضافت: لاشك أن المعرض يعد فرصة سانحة للاحتفاء بضيف الشرف الذي يمثل واجهة ثقافية متميزة تمثَّل هذا العام في «مملكة إسبانيا» كونها منذ القدم نقطةَ الالتقاءِ بينَ الشرقِ والغربِ، مشيرة إلى ما تملكه مملكة إسبانيا من إرث ثقافي ودلالات عدة تجمعنا بالتاريخِ الإسلامي العريق. وبيّنت سموها إن حكم المسلمين للأندلس قد استمر قرابَةَ 800 سنة، حيث حافظ الأسبان على مواقع الآثار الإسلامية وإرثها التاريخي والحضاري. واختتمت الأميرة عادلة حديثها بالشكر والتقدير لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة على اهتمامه وتقديره للإنتاج الفكري للمثقفين من خلال رعايته لجائزة الوزارة للكتاب ولما لذلك من أهمية في دعم حركة التأليف السعودية وتشجيع المؤلفين على نشر إبداعاتهم، بالإضافة إلى إحياء الحركة النقدية والأدبية، والحوار الثقافي. وثمّنت سموها الدور الذي تقوم به وزارة الثقافة والإعلام من تكريم للإبداع وللمبدعين.
مشاركة :