مذكرة تفاهم لتدريب المواطنين بين «معهد أبوظبي للتعليم» و«شمس للطاقة»

  • 10/28/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

المنطقة الغربية (وام) وقّع معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني أمس مذكرة تفاهم مع شركة شمس للطاقة تهدف إلى تأسيس شراكة بين الجانبين يتم على أساسها تعليم وتدريب وتأهيل المواطنين وإعدادهم لشغل وظائف مختلفة في القطاع الصناعي. وتقضي المذكرة التي وقعها الدكتور عبدالرحمن الحمادي المدير العام للمعهد والمهندس عبدالعزيز العبيدلي المدير العام للشركة بتأسيس شراكة تعاون وتنسيق دائم ومتطور بين الطرفين لإتاحة فرصة التدريب الميداني أمام الطلبة المواطنين وتسهيل انخراطهم العملي في مشاريع الطاقة المتجددة. ونصت المذكرة على توفير التدريب اللازم لطلبة المعهد مما يؤمن لهم فرص عمل مستقبلية. وتقدم شركة شمس للطاقة الدعم للمشاريع المدرسية التي تختص بالطاقة المتجددة وستوفر التدريب العملي لكل من طلبة معهد بينونة للعلوم والتكنولوجيا والمدرسة الثانوية الفنية وثانوية التكنولوجيا التطبيقية. وقال الدكتور عبدالرحمن الحمادي بهذه المناسبة إن المعهد يهدف إلى طرح تخصصات تفيد كل القطاعات الاقتصادية والصناعية وترتقي بالمواطن الإماراتي من الجانب التعليمي وتدريبه مهنياً وتمكينه للحصول على فرص عمل لخدمة هذا القطاع الحيوي في الدولة. وأكد المهندس عبدالعزيز العبيدلي حرص الشركة على دمج المؤسسات المحلية وخاصة التعليمية منها من خلال عقد ورش العمل التثقيفية لطلاب المدارس والجامعات المحلية عن طرق الاستفادة من الطاقة الشمسية بالإضافة إلى توفير فرص تدريب لطلاب المعاهد والجامعات وتزويدهم بأفكار لمشاريع بحثية تسهم في سد الفجوة بين المؤسسات التعليمية والصناعية وتسهم كذلك في تخريج مهندسين وعاملين واعين باحتياجات سوق العمل. وقال «استقبلنا خلال العام الحالي في شمس1 حتى الآن 16 متدربة إماراتية من مؤسسات المنطقة الغربية التعليمية ونسعى بذلك إلى أن نؤمن لهن الخبرات العملية اللازمة لتأهيلهن في المستقبل»، مؤكداً التزام الشركة بالعمل مع الشباب لتطويرهم وتمكينهم من العمل في هذا القطاع الواعد. من جانب آخر نظم معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني ملتقى الشراكة الصناعي والذي يأتي في إطار تطوير علاقات المعهد مع جهات العمل البارزة بالدولة والعمل على المحافظة على مكانة المعهد المتميزة في توفير البرامج الدراسية والتدريبية المهنية المتخصصة وفق أرقى المستويات العالمية للأعداد المتزايدة من الخريجين المؤهلين للمساهمة في سوق العمل.

مشاركة :