محمد سيد أحمد (أبوظبي) بظروف متشابهة، يلتقي الوحدة والنصر، ويمنيان النفس بانتصار يخرج به صاحبه من دائرة الضغوط، والعودة إلى الواجهة مجدداً، بعد نتائج مخيبة للآمال أثارت الكثير من علامات الاستفهام حول الفريقين المرشحين للمنافسة على الدرع هذا الموسم. وحقق الفريقان فوزاً واحداً في البطولة حتى الآن، ومن المفارقات أنه جاء على الظفرة الذي تفوق عليه «العنابي» في الجولة الثالثة، و«العميد» في الجولة الأولى، كما أنهما تلقيا الخسارة في الجولة الماضية، وهو ما يجعلهما تحت الضغط الشديد، ليس أمامهما إلا فوز يمثل عودة إلى المسار الصحيح في توقيت مبكر من البطولة. لم يقنع «أصحاب السعادة» حتى الآن، وظل يعيش حالة من عدم الاستقرار في التشكيلة، بجانب سوء الطالع الذي لازمه في أكثر من مباراة، ليحصد 5 نقاط فقط من 12 نقطة ممكنة، ورغم الخسارة الأخيرة أمام الوصل، إلا أن الفريق يدخل لقاء اليوم في حالة جيدة، بعد أن استعاد جميع لاعبيه. أما النصر الذي تلقى ثلاث خسائر متتالية، عزز صفوفه بالمهاجم العراقي محمد عبد الرحيم الذي دخل بديلاً أمام العين في المباراة السابقة، ويأمل أن يكون الوافد الجديد الحل الذي يطوي صفحة فاندرلي، كما أن ثلاثي الوحدة السابق محمود خميس وخالد جلال وسالم صالح لهم رد فعل خاصة أمام فريقهم القديم، بجانب اكتمال عقد أجانب «العميد» في المباراة.