افتتحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ورشة عمل خاصة بالتعريف بالتقييم الخارجي المستقل المشترك لمنظمة الصحة العالمية، لرصد اللوائح الصحية الدولية، بمشاركة خبراء من منظمة الصحة العالمية، وبحضور الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، والدكتورة فاطمة العطار استشارية ومديرة مكتب اللوائح الصحية الدولية بالوزارة، وجميع الجهات المعنية في الدولة. وأوضح الرند، أن تنظيم هذه الورشة يندرج في إطار الأمن الصحي ودرء المخاطر واحتوائها كأولوية وطنية في دولة الإمارات، وضمن استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بتطوير النظام الصحي لوقاية مجتمع دولة الإمارات من الأمراض السارية والسيطرة عليها، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال تعزيز اللوائح الصحية الدولية وتطبيقها، وتضافر الجهود والتعاون المستدام بين جميع الجهات المعنية، لحمايتها من تأثير المخاطر الناتجة عن الحوادث البيولوجية والحيوانية والكيميائية والإشعاعية، والأحداث المتعلقة بسلامة الأغذية ضمن أحكام اللوائح الصحية الدولية، لما لها من دور مهم في تعزيز التعاون الدولي والحد من خطر انتشار الأمراض المعدية عالمياً، وتنسيق جهود مكافحة الأمراض المعدية التي تهدد الأمن الصحي. وأوضحت الدكتورة فاطمة العطار، أن محاور الورشة اشتملت على الجوانب القانونية والتشريعية ذات العلاقة بتنظيم استجابة الدولة لطوارئ الصحة العامة، والهياكل والأجهزة المعنية بإدارة الأزمات، وآليات التعاون والتنسيق للاستجابة الوطنية، وقدرات رصد الأمراض الانتقالية والتبليغ عنها، والتطعيم، والكشف عن المخاطر الكيميائية والإشعاعية، والقدرات المخبرية والتشخيصية والأمن والسلامة الحيوية، والجراثيم المضادة للعقاقير، وما يرتبط بها من مكافحة العدوى، فضلاً عن الموارد البشرية، والتأهب للكوارث، وسلامة الأغذية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والإعلام والتواصل أثناء الأزمات والمخاطر، حيث إن جميع هذه الجوانب تطبق على امتداد الدولة، وكذلك المطارات والموانئ والمعابر.
مشاركة :