ألقت الشرطة الفرنسية القبض على المطرب المغربي سعد المجرد أمس الأول، عقب تقدم فتاة فرنسية بشكوى ضده، اتهمته فيها بمحاولة اغتصابها، قبل يومين من حفله الغنائي بقصر المؤتمرات في باريس. وقال موقع بابوبي المغربي، إن شرطة الدائرة 17 بباريس، ألقت القبض على المجرد داخل فندق ماريوت شانزيليزي، وسيقضي 48 ساعة رهن الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على القضاء، صباح اليوم، وذلك بناء على اتهامه من طرف فتاة بمحاولة اغتصابها. وتعد هذه المرة الثانية التي يلقى القبض فيها على المطرب المغربي، حيث تورط قبل شهرته في تهمة اغتصاب فتاة بالولايات المتحدة الأمريكية. وعبّر مجموعة من الفنانين المغاربة عن تضامنهم مع المجرد، ونشروا صوراً على حساباتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن عبارة كلنا مع ابن بلدنا سعد المجرد. كما قالوا إنه لا يجب إصدار أحكام مسبقة إلى حين إنهاء التحقيق، والتأكد من الشكوى التي تقدمت بها الفتاة، مشيرين إلى أن الحادثة قد تكون مؤامرة ضد المجرد من طرف أعداء النجاح. وأفادت مصادر إعلامية أن السفارة المغربية بباريس تدخلت لإطلاق سراح سعد المجرد. وتضيف المصادر أن السفارة كلفت محامين لديها للترافع في القضية العاجلة إثر حجز المجرد رهن الحراسة النظرية بمخفر للشرطة وتصفيده، بعد شكوى تقدمت بها الفتاة الفرنسية، كما نقل موقع أطلس إنفو. وأكدت أن محامي المجرد استطاعوا التقدم بطلب الإفراج بكفالة ومتابعته في حالة خروجه، فيما لم يتأكد بعد ذلك، في انتظار قرار وكيل الجمهورية. جدير بالذكر أن الآلاف من المغاربة والعرب كانوا قد حجزوا تذاكرهم لحضور حفل فني له غداً بقصر المؤتمرات بالعاصمة الفرنسية، فيما لم يتم إعلان إلغاء الحفل حتى الآن. وصرحت الفنانة نزهة الركراكى والدة سعد المجرد بأن حفل باريس يعد هاماً جداً لابنها ولمستقبله المهني، وتم بيع جميع تذاكره قبل إقامته بأيام وكل شيء كان يسير جيداً إلى أن تم اتهامه بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية، قائلة ابني وقع ضحية فخ ويدفع ثمن نجاحه وشهرته العالمية.
مشاركة :