تذمر أهالي العزة بمحافظة بني مالك شرق جازان، من تعثر مشروع سفلتة عقبة طريق العزة منذ 8 أعوام، الذي تسبب في عزل القرى مع هطول الأمطار وانهيار المدرجات الزراعية، وحال دون إكمال معظم الطلاب والطالبات تعليمهم بسبب خطورة الطريق المتعثر. وطالب الأهالي بإكمال المشروع المتعثر وتحويل مجاري السيول بعيدا عن المدرجات الزراعية، وتعويضهم عن ممتلكاتهم التي دمرتها شركة المنفذة للمشروع. جهود ذاتية ذكر الأهالي أن طريق عقبة العزة يخدم خمس قبائل، وأكثر من 16 مدرسة من مختلف المراحل، و6 مراكز حدودية تابعة لوزارة الداخلية، حيث يسلك الطريق أكثر من 600 من الموظفين والموظفات وطلاب المدارس بمختلف مراحلها يوميا. وأضاف الأهالي أنهم يعمدون إلى فتح طريقهم على نفقتهم الخاصة عند انقطاعه جراء تأخر مباشرة فتحه من قبل فرق الطرق والنقل بالداير. الانهيارات الصخرية تشكل انقطاعات طريق العزة المتكررة، مع هطول الأمطار التي تشهدها مرتفعات بني مالك طوال العام، جراء عدم سفلتة الطريق بطول 9 كيلومترات، أحد أهم معاناة الأهالي جراء هذا الطريق المتعثر. وأوضح المعلم حسن سلمان المالكي أن طريق العزة أصبح خطرا يتربص بالطلاب والطالبات والمعلمين وسالكي الطريق، مضيفا أن عددا من أولياء أمور الطلاب والطالبات حرموا أبناءهم من مواصلة التعليم خوفا عليهم من خطورة العقبة التي تغيب عنها وسائل السلامة والحماية الجانبية. إيقاف المشروع أوضح المدير العام لإدارة الطرق والنقل بجازان المهندس محمد الحازمي أن مطالب أهالي العزة بخصوص طريق العقبة جار متابعتها، مشيرا إلى أن المقاول توقف عن العمل بطريق العزة لظروف مالية وإدارية، محملا المقاول أسباب تأخير سفلتة الطريق. وأضاف الحازمي أنه سوف يتم معالجة ومتابعة المشاريع المتعثرة لدى المقاولين بمحافظات القطاع الجبلي، لافتا أن تلك المشاريع محل اهتمام إدارة الطرق بالمنطقة ويتم التأكد على ضوء ذلك مع مقام الوزارة.
مشاركة :