دعا المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه محمد عبدالله بالعاجر الرميثي، في منزله بمنطقة السمحة في أبوظبي، إلى تعزيز التوعية بمخاطر سوء استخدام الإنترنت بشكل موسع، وإحكام الرقابة الأسرية على الأبناء، لحمايتهم من الاستخدام الخاطئ للإنترنت. وأوضحوا في المجلس، الذي أقيم تحت عنوان «مخاطر استخدام الإنترنت على فكر الشباب»، ضمن مجالس التوعية التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني، بالإدارة العامة للإسناد الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن الاستخدام السيئ للإنترنت قد يؤدي بمستخدمه إلى الوقوع في مشكلان تكون عواقبها وخيمة. واعتبروا أن تصوير الآخرين دون إذن منهم، كالحوادث المرورية، يعتبر انتهاكاً لخصوصيات الآخرين، خصوصاً إذا ما نشر بصورة غير قانونية وغير مسؤولة، ويعاقب عليها القانون. وأشار أستاذ القانون الجنائي في كلية الشرطة، العقيد الدكتور جاسم العنتلي، إلى أن «العديد من المواقع الإلكترونية تستهدف فئة الشباب والمراهقين وصغار السنّ، حيث تنشر إعلانات وصوراً تمس الأخلاق والعادات ومعتقدات ديننا الإسلامي الحنيف، وبذلك تجعل من الشباب فريسة سهلة للوقوع في براثن هذه المواقع المخلة»، مطالباً مستخدمي الشبكة العنكبوتية بعدم نشر أي صور أو مقاطع فيديو تنتهك خصوصيات الأسر. وأشاد المشاركون بجهود وزارة الداخلية، في نشر التوعية للاستخدام الصحيح والإيجابي للإنترنت بين فئات المجتمع بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم المتعددة، مؤكدين ضرورة التنبه إلى عمليات الاختراق والقرصنة الإلكترونية، وذلك من خلال استخدام أحدث البرامج والأساليب التي تحد من حدوث الجرائم الإلكترونية، وتسهم في حماية المجتمع ووقايته من مختلف أشكال الجريمة.
مشاركة :