أكد أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة الاشرافية العليا لبرنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه في القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أن قطاع الاتصالات أصبح محوراً رئيساً من محاور التنمية في مختلف مجالاتها، وركيزة أساسية في قياس تطور الأمم وتقدمها، مشيراً إلى أن توطين قطاع الاتصالات يعتبر من أهم مصادر زيادة الدخل المحلي للشباب السعودي. جاء ذلك خلال زيارة الأمير فيصل بن مشعل بن سعود أمس (الأربعاء) متدربي دورات البرامج التدريبية المقدمة للشباب في صيانة الجوال المتقدمة والمقامة في الكلية التقنية في مدينة بريدة، والتي تأتي ضمن جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في توطين قطاع الاتصالات في المنطقة. وأشاد أمير منطقة القصيم بجهود «وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة في وزيرها الدكتور مفرج الحقباني ومبادرة إطلاق أول برنامج للتوطين والتنمية الاجتماعية في المنطقة من خلال توطين الاتصالات، والذي ساهم في فتح مجالات جديدة لعمل الشباب في هذا القطاع»، مثنياً على التناغم في عمل القطاعات في المنطقة وتعاونها في إنجاح التوطين والدور الذي يقوم به برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية في المنطقة من خلال التنسيق بين هذه القطاعات لتحقيق أهداف التوطين، بحسب «وكالة الأنباء السعودية» (واس). وأكد الأمير فيصل بن مشعل أن «مجال التقنية ليس بالمجال السهل»، مشدداً على أن «قطاع الاتصالات أصبح محوراً رئيساً من محاور التنمية في مختلف مجالاتها، وركيزة أساسية في قياس تطور الأمم وتقدمها». وأضاف أن «توطين قطاع الاتصالات يعتبر أحد أهم مصادر زيادة الدخل المحلي للشباب السعودي من خلال إيجاد الوظائف وفرص العمل»، مشيراً إلى أن «قرار التوطين في قطاع الاتصالات جاء ليفتح مجالاً واسعاً أمام شباب وشابات الوطن لخوض غمار العمل في مثل هذه المهن، وذلك بعد تهيئتهم من خلال الدورات التدريبية المقدمة لهم في مجالات الصيانة وغيرها، ليكونوا أدوات فاعلة في بناء الوطن ونهضته، وأن يستفيدوا من خيرات الوطن عن غيرهم من الجنسيات الأخرى الوافدة». ودعا أمير منطقة القصيم الشباب إلى الاستفادة من هذه البرامج التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ليكونوا مؤهلين للعمل في القطاع الخاص أو يكونوا ريادين في هذا المجال، مطالباً إياهم بالجدية والالتزام، مؤكداً ضرورة تكثيف مثل هذه البرامج والدورات لتشمل جميع المحافظات وكذلك الفتيات. واطلع الأمير فيصل بن مشعل على الآلية المقدمة في الدورات للمتدربين من الشباب السعودي والتي استفاد منها 3214 متدرباً ومتدربة من خلال الدورات التي تنفذها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أو من خلال برنامج «دروب الالكتروني»، إذ تم تدريب 812 متدرباً ومتدربة على مهارات خدمة العملاء، و1523 متدرباً في أساسيات صيانة الجوال، و804 متدربين ومتدربات في مهارات إدارة المبيعات، و75 متدرباً في صيانة الجوال المتقدمة. وتتراوح مدد الدورات من أسبوع إلى 6 أسابيع. وتم أيضاً دعم 140 من رواد الأعمال بمبالغ تجاوزت 15 مليون ريال، بدعم كامل من «البنك السعودي للتسليف والادخار».
مشاركة :